في مثل هذا اليوم من عام 1990م اطلع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود على ما تم انجازه من مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف وتطوير الساحات المحيطة به وذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها - حفظه الله - للمسجد النبوي.
وفور وصوله - أيده الله - إلى داخل المسجد استمع الى شرح مفصل من المهندس بكر بن لادن على الخرائط والصور التوضيحية لما تم انجازه من المشروع والمراحل المستقبلية له كما شاهد - أيده الله - نماذج من المنارات والقبب المتحركة التي تم انجازها حيث قام - ايده الله - بتشغيل أول قبة متحركة عملت في التوسعة قائلا: (على بركة الله لأول قبة من قبب المسجد النبوي يجري عليها التجربة والرؤية ونحن نشاهدها الآن).
وبعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة ضافية قال فيها: (إننا نرى الآن مسجد رسول الله في وضع تمكن فيه الناس - بحمد الله - من الصلاة في الدور الأول أو في بعض الأماكن العديدة فيه وقد رأيناهم الآن. ونأمل أن نرى في العام القادم تكامل هذا البناء وسوف يؤدي هذا العمل إلى الراحة الكبرى للمسلمين بالأخص في أيام الحج وفي رمضان.
وحسب ما أعرف فإن الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف ستصبح 265 ألف مصل بعد أن كان من المعروف فيما سبق ان استيعابه كان 27 ألفا.
وكلنا نعرف ان المظلات التي كانت خارج المسجد أدت واجبا وقامت بواجبها ولكن في بعض الأيام لا يستطيع المصلي أن يصلي فيها وبخاصة في ايام الصيف أو أيام البرد.
ونرى الآن - بحمد لله - هذا المسجد النبوي تتكامل فيه أعمال الخير التي ليست مصحوبة بمنة أو ليس لأحد فيها منة أو قام بمساعدة المملكة العربية السعودية فيها أي إنسان أو دولة بل هي من فضل الله ونعم الله التي أنعم بها على هذه البلاد).
|