* كتب- عبدالله المالكي:
طالب لاعب منتخبنا الوطني السابق محمد عبدالجواد بعدم ظهور اصحاب النفوس الضعيفة عبر القنوات الفضائية واعطائهم فرصة للحديث عن نجوم المنتخب الوطني وبكلام لا يليق بتاريخهم الكروي وانجازاتهم.
مؤكداً بقوله ان من تحدث عن نجوم الوطن المخلصين بعد كل خسارة للمنتنخب ما هو الا شخص حاقد لا تهمه سوى مصلحته الشخصية ولم يقدم لناديه سوى المشاكل في سنواته التي قضاها في الملاعب ويحاول الجعجعة والتشويش على زملائه الذين قدموا للوطن الانجازات والمستويات الجيدة ولو كان خائفا على مصلحة الوطن لقدم المقترحات بطريقة افضل من التي نهجها.
واستطرد ابو عايد قائلاً ان هناك اخطاء ولكن لا نحملها لاعبا اولا عبين الكل يتحمل ما حدث وكرة القدم كرة جماعية عندما يتعاون الجميع تختفي كل المشاكل والمنتخب السعودي صاحب تاريخ ومن الصعب ان نمسح هذا التاريخ بمجرد خطأ حدث في بطولة.
واضاف قائلاً ان هناك منتخبات تتطور كثيراً من امثال البحرين وعمان وتقدم مستويات لافتة وجميلة وخروجنا من بطولة الخليج لا يسلب تاريخنا الكبير فهناك امور كثيرة حدثت اولها مدرب جديد من الظلم ان نضع اللوم عليه وكذلك الاستعداد غير الكافي لهذه الدورة وانا اتحدث عن المنتخب السعودي ليس عن لاعب معين. يجب ان نقف وناخذ وجهات نظر كل لاعب ونعيد الثقة في نفوسهم مرة اخرى ولا نطالب بايقاف لاعب لأنه اذا اوقفناه نكون قد خسرنا النجم واذا اوقفناه يجب ان نأتي بالبديل ومن الصعب ان نحرم نجومنا بالايقافات. لماذا لا نعيد الثقة وتكون هناك تهيئة افضل لأن القادم اهم؟
ومضى قائلاً: مصلحة الوطن فوق كل شيء ويجب ان يكون النقد في حدود الفائدة.
وعن اجتماع الأمير سلطان مع إدارة المنتخب اليوم الاثنين لمناقشة الاسباب قال: الأمير سلطان رجل واقعي وتهمّه مصلحة الوطن أكثر من أي شخص اخر. رجل دائماً يأخذ الامور بعقلانية ومتأكد ان سموه وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل قادران على ايجاد الحلول السريعة التي تعيد هؤلاء النجوم لوضعهم الطبيعي.
وعن الخروج من كأس الخليج قال: بطولة الخليج لها طعم خاص واثارة خاصة ولكن لم نوفق ودائماً لنا مواقف مع هذه البطولة بالرغم من اننا ابطال لهذه الدورة وامتدح عبدالجواد إدارة المنتخب وقال استبعد ان يكون هناك اشخاص في الجهاز الإداري مقصرين فهم دائماً يسعون لخدمة الوطن، يمكن ان تكون هناك هفوات واخطاء ولكن ليست بقصد.
وقال عبدالجواد: حقيقة لا اشك في اي لاعب وكلهم رجال وابطال ولكن الظروف كانت تسير في غير صالحنا.
هل احد يشك في اخلاص الدعيع وولائه لوطنه؟ هل الدعيع جاء لصفوف المنتخب من الشارع؟ الدعيع صاحب تاريخ رائع مليء بالانجازات والبطولات ولكن لم يكن في مستواه في هذه الدورة ولا يجعلنا هذا نمسح تاريخه ونجوميته ولابد ان نستفيد من اخطائنا في كل مشاركة. وطالب عبدالجواد بإيجاد توعية للاعب حتى تكبر ثقافته الرياضية ويعرف جيدا واجباته وكذلك المشاهد والناقد.
|