* المجمعة - عمار العمار:
قال مدرب فريق الفيحاء لويس روبرتو (لولا) إن فريقه ما زال يعاني من (هجومه)، وأنه يحتاج لحوالي أربعة لاعبين ذوي مستوى عالٍ خاصة في منطقة الهجوم حتى يتسنى للفريق مجاراة فرق الدرجة الاولى والبقاء من ضمنها فهو فريق صاعد حديثاً وخبرته قليلة ولابد ان يعوضها بجلب لاعبين مميزين على مستوى الدرجة نفسها، واشار الى ان دفاع الفريق ممتاز ويؤدي دوره على أكمل وجه اضافة إلى المحاور ولكن اغلب المشاكل تحصل من الثلث الهجومي لفريقنا وذلك يؤدي الى هجوم مضاد علينا مما يفقد لاعبي الدفاع والمحاور الكثير من المجهود.
وركز المدرب الفيحاوي على نقطة اللياقة لدى لاعبي الفريق وانها ليست على ما يرام وبإمكان الفريق ان يلعب لمدة 60 دقيقة فقط، لانه لم يكن هناك برنامج لياقي مكثف للاعبين في فترة الاعداد، وكان يتوقع افضل من ذلك قبل مجيئه مشيراً الى انه من المفروض ان تبدأ التمارين اللياقة مع اللاعبين مبكراً كالمعمول به في اغلب الدول وعلى الاقل لمدة شهرين اضافة إلى التركيز على اللاعبين الشباب وصغار السن لتجهيزهم للمستقبل وقال انه من الصعوبة على أي مدرب ان يجد فريقاً لم يُعدُّ لياقياً بشكل جيد.
وعن سبب لعب الفريق للكرات الطويلة قال ان هذا أسلوب الفريق من قبل وانه يعمل حالياً لكي يتعود اللاعبون على اللعب البرازيلي من حيث التمرير القصير والوصول للمرمى بهذا الشكل ولكن هذا سيحتاج إلى وقت ليس بالقصير، وانه سيعمل كل ما يستطيع من اجل اسعاد الفيحاويين.
واشاد المدرب (لولا) بتعامل الإدارة الفيحاوية معه وحرصها على الفريق ويعتبرها افضل إدارة تعامل معها بالاضافة الى ادارة الطائي برئاسة الاستاذ خالد العجلان من حيث الامانة والصدق والجدية.
وعن سؤالنا له حول هل يخاف ان يلغى عقده بسبب النتائج؟ ذكر بأنه يتضايق كثيراً بسبب مستوى الفريق ولكنه يثق في نفسه وبأن الفريق سيكون من الفرق اصحاب المراكز الثمانية الأولى وسيقدم مستويات رفيعة متى ما دعم الفريق ببعض اللاعبين المميزين وانه لا يخاف على سمعته لانه يعمل بكل جد واخلاص.
وتمنى المدرب الفيحاوي ان يكون النجم الهلالي الكبير سامي الجابر ضمن صفوف فريق نظراً لما يمتلكه من امكانيات هائلة وخبرة دولية كبيرة ولكن التمنى لا يجدي.
|