كنا نتمنى لو ان هذا الرد جاءنا من رعاية الشباب أو من الاتحاد السعودي لكرة القدم فهذا من حقهم طالما ان ما اثارته الجزيرة لم يكن بنظرهم سليماً أو مطابقاً للواقع أما ان يأتي الرد من رياضي يقول انه متقاعد ويدافع بهذه الحرارة ولا يتفق في أي شيء مما طرحه محرر الجزيرة فهذا شيء لا يمكن التسليم به كما لا يمكن رفضه.
وبخاصة ان هزيمة المنتخب السعودي وخروجه المبكر كان بنظر الجميع صدمة كبيرة لا تحتاج إلى مهدئات ودفاع يعيد المنتخب بخاصة والرياضة بالمملكة بعامة إلى الوراء من حيث المستوى والتنظيم بأكثر مما حدث.
ويحدث خلال الفترة القصيرة الماضية ونستغرب من الكاتب ان يبرر للهزيمة بهذه الحماسة.
ويذكرنا بالانتصارات وكأنه يكتفي بها عن ان يطالب الجميع بمستويات وانتصارات جديدة وهو ما يخالف سياسة وتوجهات القيادة المسئولة عن الرياضة.
كما نتصور إذ هو من المؤكد انها ستتخذ قرارات حاسمة بعد هذه الهزائم حتى تكون الرياضة بمستوى ما نؤمل وما نريد.
اما القول بأن الفرق والأندية والمنتخبات في دول الخليج أو غيرها يصرف عليها أكثر مما يصرف على الرياضة بالمملكة وتحديداً المنتخب فهذا شيء يحتاج الى معرفة أولاً بما ينفق على الرياضة في الدول الشقيقة ثم ما خصص للرياضة في المملكة ومن باب حرية الرأي نشرنا التعقيب, كما جاءنا بدون تعديل.
ونرى من المصلحة ان يفتح المجال أكثر للحوار والمناقشة وصولاً إلى النتائج التي نسعى إليها جميعاً سواء في رعاية الشباب أو الاتحاد السعودي لكرة القدم او الاعلام او المواطن السعودي.
|