تعقيباً على ما كتبه الاستاذ عبدالله الكثيري بصفحة شواطئ الجزيرة يوم الجمعة 5-11- 1425هـ عن مدى تجاوب كل من معالي وزير العمل الدكتور غازي القصيبي والمهندس عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء وتفاعلهما مع ما تطرحه الصحافة إلى وزارتيهما من نقد هادف أو مطالب وطنية سواء كانت فردية أو جماعية أقول وبكل صراحة:
لقد لمست منهما مثل ما لمس أخي عبدالله منهما ايضاً سواء كتابياً أو تليفونياً واجمل من كل هذا هو استماعهما او اطلاعهما على كل ما تنشره الصحافة مما يهم او يمس وزارتيهما فيما يتعلق بالمواطنين وقد ضربا اروع الامثلة في تجاوبهما وفتحا الباب على مصراعيه لزملائهما الوزراء الآخرين بضرورة الاطلاع على ما تنشره الصحف اليومية مما يهم وزاراتهم واداراتهم لتتشابك الايدي فتعمل على ما فيه تقدم هذا الوطن وتحقيق اماني مواطنيه من الخدمات سواء الفعلية أو القولية فاللهم خذ بأيديهما ووفقهما إلى كل خير واعنهما على حمل امانتهما
كما ارجو من جميع الوزراء ان يفتحوا آذانهم قبل مكاتبهم لتلك الرجاءات والامنيات الوطنية وما ذلك الا من واجباتهم ووفاء بإيمانهم الوزارية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى اقدم الشكر لأخي عبدالله لتطرقه لمثل هذا الموضوع الحساس والمهم بكل معانيه وهو السباق دائماً لوضع بصماته على المواضيع التي تلامس ارض الوطن وتهم المواطن فشكراً له مرة أخرى.
صالح العبد الرحمن التويجري |