* تبوك - عبدالرحمن العطوي:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز - أمير منطقة تبوك - ظهر أمس الأول الأحد بمجلس قصر الإمارة وفد قبيلة جهينة، ومواطني محافظة أملج، ووفد قبيلة الرهايفة من الشملان من عنزه، الذين قدموا لسموه مشاعر الاستنكار لما حدث في مدينة جدة مؤخرا. وقال عتيق حمد المرواني من قبيلة جهينة: إن الحادث الأخير الذي حصل في القنصلية الأمريكية بمحافظة جدة قد أصابنا نحن أفراد القبيلة في مقتل، والسبب أن من بين أفراد تلك الفئة الضالة من أبناء القبيلة.وأضاف قائلاً: إن تلك الفئة الباغية لا يمثلون إلا أنفسهم الشريرة وأفكارهم الضالة وتصرفاتهم الحمقاء، وأن أسرهم وذويهم ومجتمعهم منهم براء.. ومن هذا المكان نقولها ونشهد الله عليها بأن قبيلة جهينة كانوا وما زالوا وسيبقون أبد الدهر أوفياء للعهد ملتزمين بالوعد، واننا نشجب ونستنكر تلك الأحداث الآثمة ونؤيد ونساند كل الإجراءات التي تتخذها دولتنا من أجل استتباب الأمن.. وطالبوا برفع هذا عن قبيلة جهينة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.بعد ذلك تقدم عن قبيلة الرهايفة طلال رزق حميد بكلمة قال فيها: بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أفراد قبيلة الشملان من عنزه شيبا وشبابا نشجب ونستنكر ما حدث في محافظة جدة الغالية من عدوان آثم على أبرياء، دماؤهم معصومة، وهو الحدث الذي وقع على قلوبنا جميعا كأشد ما يقع، وقد زادنا ألما وجود أحد أفراد القبيلة من ضمن من غُرِّرَ بهم للقيام بهذا العدوان على هذا البلد الغالي على أرواحنا جميعا.. وحيث إن ذلك الشاب لا يمثل إلا نفسه فقط، فنحن فكلنا فداء لهذا الوطن المعطاء.عقب ذلك وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز - أمير منطقة تبوك - كلمة قال فيها: إن مجيئكم له مكانة في نفسي، وأؤكد لكم أن ما حدث في المملكة من أحداث ارتكبها بعض الشريرين والظالمين الضالين، لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يخرجون من هذا النطاق.. الشيطان تحكم فيهم وأعمالهم أساءت للدين ثم الوطن والمواطن، ومثل ما ذكرت هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم، أما أنتم فماضيكم وأساسكم ومواقفكم معروفة من أول وتالٍ.. وقبيلة جهينة لها مكانتها في المملكة، وكذلك الإخوان من عنزه لا يخفى على الجميع مواقفهم تجاه دينهم ووطنهم.. مؤكداً سموه أن ما حدث هو أمر مخزٍ لمن قام به وليس لأحد غيره مشيراً سموه أن هذه البلاد قامت على أبنائها المخلصين وستظل قائمة عليهم أبد الآبدين في عز وكرامة وفي راحة بال وفي نهضة وسعادة وتطور وفي تلاحم.. مؤكداً سموه ثقة ولاة الأمر بأبناء المملكة بأنهم قادرون على التصدي لكل من ضل ويريد الفتنة ويريد الضرر بهذه البلاد لاقتلاعه من جذوره وتطهير هذه البلاد.. وهذا يتم بتوفيق من الله ثم بأبناء المملكة .
|