Tuesday 21st December,200411772العددالثلاثاء 9 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "دوليات"

حزب جنوبي يبدأ ممارسة نشاطه من الخرطوم حزب جنوبي يبدأ ممارسة نشاطه من الخرطوم
ارتفاع قتلى الهجوم على النفط بدارفور.. واستهداف مروحية للقوة الإفريقية

* نيالا أبوجا الخرطوم الوكالات:
ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذى شنته مجموعة من المتمردين على آبار ومنشآت النفط بحقل شارف بولاية جنوب دارفور الى عشرة قتلى من القوات الحكومية وخمسة مواطنين منهما عاملان بالحقل ، في وقت أشارت فيه قوة المراقبة الافريقية بالاقليم الى استمرار القتال وقالت: إن إحدى مروحياتها تعرض لإطلاق النار عليها.
وأعلن حسن محمود إبراهيم معتمد محلية عديلة بولاية جنوب دارفور ، حيث يوجد حقل شارف، أن الهجوم على الحقل أدى إلى تدمير مبان وسيارات في الموقع ، غير أنه أشار الى أن المتمردين تكبدوا خسائر فادحة، ولاتزال القوات الحكومية تتعقبهم، وكانت مجموعة من متمردي دارفور قدمت الى الحقل عبر 14 سيارة لاندكروزر وسيارة رينو كبيرة بغرض نهب كميات من الوقود واشتبكوا مع قوة الحراسة وأشعلوا النيران فى الحقل ثم لاذوا بالفرار، وهو ما يعد أول هجوم لمتمردي دارفور على حقول النفط في السودان ، هذا وقد أعلن اساني با المتحدث باسم الاتحاد الافريقي للصحفيين في أبوجا مساء الاحد ان احدى مروحيات قوة المراقبة الافريقية تعرضت لإطلاق نار ، وقال: ( إنهم يطلقون النار على المروحيات، هذا يثبت أنه ليس هناك التزام بوقف اطلاق النار، إنهم لا يمتثلون، إنهم لم يوقفوا القتال.
ولم يتضح من الذي أطلق النار على المروحية أو موعد حدوث ذلك.
وأعلن السودان في وقت سابق، إنه سيوقف على الفور وبغير شروط الاعمال القتالية في إقليم دارفور وناشد الامم المتحدة والاتحاد الافريقي أن يطالبا قوات المتمردين بأن تحذو حذوه.
وكان المتحدث باسم الاتحاد الافريقي قد اتهم الحكومة السودانية بعدم الالتزام بمهلة نهائية لوقف القتال في دارفور، وأشار إلى هجمات جديدة شنتها مروحيات على قرية لابادو في جنوب دارفور يوم السبت.
وتقع لابادو التي يسيطر عليها المتمردون على بعد نحو 65 كيلومترا شرقي نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
ولكن وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل اكد على ان الحكومة التزمت بالمهلة النهائية التي انتهت يوم السبت وردت فيما بعد بعد تعرضها لهجوم من المتمردين.
وكان الاتحاد الافريقي قال في وقت سابق أمس الاحد ان الحكومة السودانية التزمت بالمهلة لوقف العمليات العسكرية وإلا أحيل الامر الى مجلس الامن الدولي.
وتقول مصادر من جماعات الاغاثة في دارفور: إن المتمردين يهاجمون قوافل إمدادات الاغاثة والسلع على طول الطريق بين نيالا والفاشر حيث قتل اثنان من العاملين بمنظمة انقذوا الطفولة في الآونة الأخيرة.
وكانت كثير من القرى على طول هذا الطريق المؤدي إلى الشرق معاقل للمتمردين قبل اندلاع قتال شرس الأسبوع المنصرم.
وبدأ الهجوم بعد أن قالت الحكومة: إن المتمردين هاجموا قافلة تضم 500 جندي حكومي يقومون بدورية روتينية في المنطقة.
وذكر مصدر رفض نشر اسمه 'هذا الطريق حيوي للحكومة السودانية إذ يربط قواتها بطرق الإمدادات من الخرطوم.
وأغلقت الامم المتحدة العديد من الطرق التي تخرج من نيالا امام حركة المعونة.
وقال برنامج الغذاء العالمي: إن 160 الف شخص على الاقل انقطع الاتصال بهم، ويمكن أن يزيد العدد اذا ما انتشر القتال.
وقال الاتحاد الافريقي المكون من 53 عضوا إن كميات ضخمة من الاسلحة تدفقت على دارفور وأن الحكومة تستعد لهجوم عسكري ضخم.
وتدخلت الولايات المتحدة وبريطانيا والامم المتحدة بتوجيه تحذيرات للخرطوم والمتمردين.
وعلى صعيد آخر بدأ حزب -سانو- السودانى الجنوبي برئاسة القيادي توبي مادوت نشاطه بعد أن تقدم بطلب لمسجل التنظيمات والأحزاب السياسية وتلقى إخطارا رسميا من المسجل بمباشرة أعماله ، وسانو من الأحزاب السياسية التى لعبت دورا كبيرا فى الحياة السياسية بجنوب السودان، وهو يدعو الى السلام والوحدة في البلاد.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved