* سيدني - أ. ف. ب:
اتخذت أستراليا الحليفة القوية للولايات المتحدة، موقفاً مغايراً للإستراتيجية الأميركية التي تسعى إلى تأخير التحركات الدولية حول الحد من انبعاثات الغاز المسببة لارتفاع حرارة الأرض.
ونقلت صحيفة (سيدني مورنينغ هيرالد) عن وزير البيئة الاسترالي ايان كامبل قوله: إن استراليا لم توقع بروتوكول كيوتو لكنها مستعدة للانضمام الى اتفاق في المستقبل.
واضاف كامبل الذي كان يتحدث من لندن ان: (الفرق بين الولايات المتحدة واستراليا هو اننا مستعدون للالتزام باتفاق جديد شرط أن يكون كاملا).
الا أنه اكد أن: (الولايات المتحدة والدول النامية يجب ان تنضم الى هذا الاتفاق واذا لم نفعل ذلك فإن الارض ستكون معرضة جديا للخطر).
واستراليا والولايات المتحدة هما البلدان الوحيدان بين الدول الصناعية الكبرى اللتان لم توقعا بروتوكول كيوتو المعاهدة التي تنظم انبعاثات الغاز المسؤولة عن ارتفاع حرارة الارض.
ويفترض ان يدخل البروتوكول حيز التنفيذ في شباط - فبراير المقبل وينتهي في 2012م.
وستبدأ المفاوضات لمرحلة ما بعد كيوتو التي تعارضها الولايات المتحدة، العام المقبل.
وقد مارس الاميركيون خلال المؤتمر حول التغيرات المناخية في بوينوس ايرس ضغوطاً بشأن هذه المفاوضات.
ومع أنها لم توقع بروتوكول كيوتو حددت أستراليا لنفسها أهدافاً خاصة في مجال انبعاثات الغاز، تؤكد الحكومة أنها أكثر صرامة من تلك التي تنص عليها المعاهدة.
|