* دبي رويترز:
قال محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن أي مراقبة أمريكية لمكالماته الهاتفية ستكون انتهاكا لخصوصيته مع أنه ليس لديه ما يخفيه.
وأردف قائلا لقناة العربية يوم الأحد تعليقا على تقارير بأن المسؤولين الأمريكيين تنصتوا على محادثاته الهاتفية مع مسؤولين إيرانيين إنه ليست لديه أسرار يخفيها.
وقال للقناة ومقرها دبي: إنه اذا كان ذلك صحيحا فإنه انتهاك للحريات الفردية وحقوق الخصوصية والأكثر أهمية حق المنظمات الدولية في العمل بحرية.
لكنه أضاف أنه إذا كان أحد يريد أن يتنصت فليتنصت مضيفا انه ليس لديه ما يخفيه.
وكانت صحيفة (واشنطن بوست) قد ذكرت في وقت سابق من هذا الشهر أن المسؤولين الامريكيين يتنصتون على المكالمات الهاتفية بين البرادعي والمسؤولين الإيرانيين بحثا عن دليل على أخطاء يمكن أن تستخدم للإطاحة به.
وأعلن البرادعي مؤخرا في تجاهل لمعارضة واشنطن أنه سينافس على فترة ثالثة في منصب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ويشغل البرادعي المنصب منذ عام 1997 وهو مؤهل لإعادة انتخابه العام القادم.
وقال: إنه قرر مواصلة عمله لأن الدول طلبت منه البقاء مضيفا أن هذا يعني أنهم يوافقون على سياساته القائمة على الحياد والاستقلال.
وشكا بعض المسؤولين من الولايات المتحدة ودول أخرى سرا من أن البرادعي لم يكن فقط متساهلا بشأن العراق وإيران لكنه أخفى أيضا معلومات عن هيئة محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان من الممكن أن تدعم الحملة الامريكية لإحالة قضية ايران إلى مجلس الامن الدولي لفرض عقوبات اقتصادية.
ويقول البرادعي: إنه لا يوجد دليل واضح على أن واشنطن على صواب فيما تقوله: إن إيران تسعى إلى صناعة قنبلة، وتنفي إيران أنها تسعى الى الحصول على أسلحة نووية.
|