لقد وجّه (ولي الأمر) حفظه الله مراراً وفي مواقف عديدة (بتوفير وتسهيل حياة المواطن) وخدمته أياً كان حاله وموقعه وبخاصة من انتظر طويلاً (واحترم مبدأ الأولوية) آملاً في تحقيق ما ينصفه وينهي معاناته.
الدولة رعاها الله وضعت (أساساً راسخاً) في تخطيط وتطوير وتنفيذ هذا العنصر المهم ومن هذا المنطلق نعرض نحن الساكنين والعابرين في مخطط (قاع سماح) المعتمد والواقع شرق محافظة عنيزة بمنطقة القصيم ان على بلدية المحافظة الالتفات إلى الطريق داخل الحي وعمل ما يمكن.
حقيقة لا نعلم ما هو المطلوب منا بعد الآن فانتظارنا لأكثر من (12) عاماً بآمال كنا نحسبها حقيقية وصادقة اتضح مع الاسف انها أعذار مؤقتة لا تخدم قضية فلقد واجهنا من الأضرار البيئية والصحية ما الله به عليم ونحمده سبحانه أن أمدنا بالصبر على هذا الواقع الضار صحياً كل هذا الوقت.!
والسؤال إلى متى يستمر هذا الحال؟إننا نأمل ممن يعنيهم الأمر في بلدية عنيزة وضع حد لهذا التأخير المستديم في سفلتة هذا الطريق واستشعار ولو جزء من المسؤولية حياله فتفعيل مبدأ العدالة في تنفيذ المشاريع والذي يجب أن يتبع من قبل المسؤول قبل المواطن مطلوب لأن تقديم الخدمات شامل لجميع الأحياء ولأن الضرر لا يزال موجودا ومؤثرا ولا نتوقع أن بلدية المحافظة لا يعنيها ما نعانيه فكثير من أحياء المحافظة الداخلية والزراعية تمت صيانتها ولا نعتقد انها لم تستكمل بعد فمنذ سنوات وهذا هو العذر الأساسي للتأخير في خدمة هذا الحي.
وضع الطريق السيئ يعطينا الحق أن نسأل: من ينصفنا؟ وإلى أين نذهب لتحقيق ماهو مشروع لنا من خدمة أساسية؟ فما زلنا نعيش في محيط التأجيل غير المنطقي وندور في دوامة المواعيد المبهمة التي (واقعياً) ليس لها نهاية ونحن نتمنى أن نرى رداً (عملياً) مفيداً وسريعاً على أرض الواقع من بلدية المحافظة أو من مديرية الشؤون البلدية بالمنطقة لانجاز هذا الطريق لينهي المشكلة المتجذرة وينسف الردود والأعذار السابقة والتي تطابقت في صياغتها وفحواها وحفظناها عن ظهر قلب دون نتيجة تذكر فموسم الأمطار على الأبواب والمؤكد أننا سنواجه معاناة جديدة.
عثمان عبد الله الحرابي /عنيزة |