أكتب من مدينتي الجميلة.. روضة سدير.. حيث كانت عمود الرحى لمنطقة سدير سابقاً.. حيث كان سوقها هو المشهور. فكانت القلب النابض فدار الزمان دورته، واضمحل سوقها حتى صار محلات تجارية صغيرة ومتفرقة.. ورغم جهود البلدية التي تظهر وجه المدينة بالمظهر اللائق بها.. من شق طرق وأشكال جمالية ومخططات نموذجية ، إلا أن كل هذا الجهد لا يغني عن أشياء أساسية، ومن أهمها اهتمام أهلها وخاصة أصحاب رؤوس الأموال في الاستثمار بها، وفتح فروع لمتاجرهم بالمدينة، وحث زملائهم على ذلك، فالمدينة تحتاج الى محكمة شرعية وإدارة أحوال مدنية ومكتب للعمل والعمال لتستفيد منه المنطقة الصناعية المزمع افتتاحها لتبدأ المدينة في التوجه لأخذ دورها الريادي في المنطقة.
عبد الرحمن بن محمد السلمان/ سدير |