حسين سعيد يشكر أمير قطر
الإمكانات القطرية متاحة أمام الرياضيين العراقيين

* الدوحة - صكبان الربيعي:
عبر حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عن سعادته الغامرة وعدد من أعضاء الاتحاد المتواجدين في الدوحة باستقبال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر لهم خلال فترة الاستراحة بين شوطي مباراة فريقي البحرين والسعودية.. وقال سعيد ان امير قطر قد غمرهم بكرمه عندما وجه بان تكون كل الامكانات القطرية في الميدان الرياضي متاحة أمام العراقيين الذين يواجهون ظروفاً غاية في الصعوبة.. وأكد سعيد أن اللقاء كان فوزاً عراقياً كبيراً خفف وطأة الخروج من الدور الأول لبطولة خليجي 17 لأنه رسم آفاقاً رحبة للتعاون بين رياضيي البلدين الشقيقين العراق وقطر، مجدداً رفع أسمى آيات الشكر والإكبار والامتنان لسمو أمير دولة قطر الشقيقة، داعياً الله سبحانه وتعالى ان يمن على سموه وعلى الشعب القطري الشقيق بالسؤدد والازدهار والتقدم.
وعن الخطوات التي سيتخذها اتحاد الكرة العراقي بعد خروج منتخبه من الدور الاول للبطولة الخليجية قال سعيد: ان الاتحاد شرع في تشكيل 13 منتخباً وان اعضاءه المتواجدين في الدوحة تدارسوا الاخطاء التي رافقت مسيرة المنتخب العراقي والنتائج التي انتهت اليها في بطولة الخليج، وقد شخصت الكثير من الاساليب، حيث سيتخذ قراراتنا بعد استكمال المناقشة مع لجنة المنتخبات في بغداد كي لا يأتي القرار بشأن الملاك التدريبي ناجماً عن ردود فعل سريعة لا سيما وان اتحاد الكرة سبق له ان اكد على اهمية الاستقرار التدريبي في المدة التي سبقت انطلاقة بطولة الخليج العربي لضيق الوقت وعدم القدرة على تحقيق الهدف من أية خطوة على طريق التغيير، أما الآن فما زال هناك متسع من الوقت للافادة من تشكيل منتخب اولمبي جديد، وستتاح الفرصة لمتابعة اللاعبين بعد انطلاقة الدوري في السابع والعشرين من كانون الأول ديسمبر الحالي بعد ان تبين ان عدداً ليس بالقليل من اللاعبين المحترفين الاثني عشر يعانون من ضعف الأهلية الفنية والاندفاع والجاهزية المطلوبة لتمثيل الكرة العراقية.
واعرب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عن احترامه للمشاعر الصادقة التي تدفقت في الشارع الرياضي العراقي، مؤكداً انها لها كامل الحق في توجيه النقد الى المدرب واللاعبين واتحاد الكرة أيضاً لأن هذه المشاعر تعكس الحرص على مستقبل الكرة العراقية، وإننا جميعاً نسعى من اجل اعادتها الى المسار الصحيح برغم الظروف القاهرة التي يمر بها العراق وتأثيرها على انجاز هذا الهدف ميدانيا.
وأكد حسين سعيد أهمية الرجوع والاحتكام الى الآراء المستمدة من الدراسة والتقييم وفق نظرة شاملة للواقع الرياضي ودراسة كل خطوة بعيدا عن ردود الافعال المتشنجة اذ ستكون الطريق الافضل لتصحيح الاخطاء، وينبغي ان لا نتغاضى او نتجاهل ما حققه نجوم الكرة العراقيون في العشرين شهرا الماضية وكانت تلك النتائج موضع تقدير وتثمين الاتحاديين الدولي والآسيوي، اضافة الى تقييمات المتابعين المنصفين من أهل الاختصاص والجمهور واصحاب الخبرة في اللعبة.
من جهة اخرى هاجم السيد عدنان حمد مدرب منتخب العراق لكرة القدم احمد راضي رئيس نادي الزوراء بشأن الانتقادات التي وجهها خلال الاتصال الهاتفي الذي اجرته معه قناة الجزيرة الرياضية القطرية معه من الدوحة عن الطريقة العقيمة التي لعب بها الفريق العراقي في مباريات بطولة كأس الخليج 17 وحالة الفردية التي سادت ألعابه في الدفاع والهجوم حيث ظهر الفريق العراقي لأول مرة وكأنه يلعب بدون هوية بعهد ان فقد لاعبوه التوازن المطلوب داخل الملعب.