* بكل المقاييس يعتبر خروج منتخبنا من منافسات دورة الخليج بتلك الطريقة أمراً محزناً ومؤسفاً خصوصاً وانه جاء في ظل عطاءات فنية وبدنية متدنية جداً من قبل اللاعبين الذين لم يقدموا الحد الأدنى مما هو مطلوب منهم ومما يمتلكونه من مهارات وقدرات أهلتهم لأن يكونوا عناصر أساسية تمثل منتخب المملكة الأول.
* الفوز على المنتخب السعودي سيمنح البحريني الشقيق دفعة معنوية هائلة ستفيده جداً في مواجهته القادمة امام عمان في دور الأربعة.
* بكل ما فيه من مرارة فإن إخفاق منتخبنا في دورة الخليج لا يخلو من فائدة يجب استخلاصها من أجل مشاركة فعالة ومثمرة في التصفيات الآسيوية القادمة المؤهلة لكأس العالم. وأول تلك الفوائد والدروس وجوب إعادة النظر في برامج المسابقات المحلية التي تسببت في إصابات اللاعبين وإرهاقهم، وبرامج إعداد البطولات والمنافسات.
* حكمنا الدولي علي المطلق كان متألقاً في دورة الخليج وتفوق على جميع الحكام المشاركين بما فيهم الأجانب الذين تم الاستعانة بهم والذين ارتكبوا أخطاء فادحة وكان منتخبنا الوطني ممن تضرروا منها.
* إلى أي مدى ساهم نيل رضا تكر جائزة أفضل لاعب (غير المستحقة) في مباراة منتخبنا أمام الكويت في ظهوره بذلك المستوى المتواضع أمام البحرين الى درجة أن الكرة تمر أمامه متجهة للمرمى الأخضر ولا يحرك أمامها ساكنا..!!؟
* الإنصاف يتطلب من الجميع أن يقول شكراً للاعبين أحمد الدوخي وياسر القحطاني اللذين كانا يحاولان إعطاء كل ما يملكانه من جهد خلال مباريات المنتخب ولكن كل جهودهما كانت تضيع أمام سلبية زملائهما، لقد كان القحطاني والدوخي مختلفين تماما عن البقية ومن العدل ألا تشملهم الغضبة الجماهيرية من نتائج ومستويات خليجي 17.
* بكل تأكيد أن القارئ والمشاهد والمشجع لديه من الوعي والفهم الكروي ما يجعل محاولات البعض للإيهام وإلقاء أسباب إخفاق المنتخب على لاعبين معينين أو محاولة البعض الدفاع عن لاعبين مخصوصين من منطلق ميول وانتماء لناد معين إنما هي محاولات مكشوفة وبليدة ومرفوضة من قبل تلك الجماهير التي لديها القدرة على التقييم السليم دون أن يوجهها فكر انتهازي أو انتقائي او متعصب.
* هنالك من يصنع الحدث وهنالك من يكتفي بالتعليق عليه وتصفية الحسابات عبر هذا التعليق!
|