* كتب - سلطان المهوس
لا يمكن أن نتجاوز حدث حصول اللاعب السعودي محمد نور على كرتين أحمرين بدون أن نقف كثيراً أمام حالة تكشف وتفتح لنا آفاقاً من الفكر الرياضي الذي يسير عليه اللاعب السعودي خاصة من فئة (النجوم)!!
وبالرغم من التبريرات التي حصل عليها نور والوقفة الاعلامية المساندة له بعد حصوله على كرت أحمر أمام الكويت وتحميلها لحكم المباراة المتسرع إلا أن تكرار المشهد نفسه أمام البحرين يثبت أن خللاً ما كان خلف الحادثتين التي دفع ثمنهما منتخب السعودية بهزيمتين تاريخيتين كفلتا له الخروج من الباب الواسع لدورة خليجي 17!!
ولا شك أن هناك من يرمي الحدث الأبرز في المباراتين على حكام اللقاء وتناسوا ان هناك أخطاء من اللاعب أو لنقل (حماقات) استوجبت طرده!!
وهناك من سيؤول الأمر الى العقلية الاحترافية السيئة التي يمتلكها اللاعب محمد نور وساهمت في إحراج منتخب بلاده حيث يلعب بصورة اللاعب الوحيد في منتخب بلاده الذي لا بد أن يمرر ويقطع الكرات ويسدد ويسجل ويتحمس أي لا يثق بزملائه وإلا فالخطأين اللذين سببا الكارثة الحمراء كان هناك مجال لتداركهما من قبل زملاء نور الذي رفض ذلك!!
اتجاه آخر يصوب سهام النقد على إدارة المنتخب التي وقفت متفرجة بعد حصول نور على الكرت الأصفر الأول ومن ثم تكرار ما حدث أمام الكويت وهذا يعطي دلالة على عدم مناقشة اللاعب سابقاً وإعطائه درساً إدارياً في فن التعامل مع المباريات.
التحكيم والعقلية والإدارة ثلاثي متهم في كارثة نور التي لن تنساها الجماهير السعودية والتي كانت تؤمل في الحفاظ على لقب الخليج!!
|