* الرياض- عبدالرحمن السريع:
أكد المواطنون فشل مخطط الزحف الكبير الذي دعا إليه ذلك المارق سعد الفقيه القابع في لندن من خلال قناته الفاسدة، حيث جاء فشل الزحف الكبير والمزعوم ليثبت لهذا المارق وللعالم بأن شعب المملكة حريص بالتمسك بعقيدته الإسلامية وبثوابته الوطنية الحقة والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة.
جاء هذا المارق في محاولة يائسة منه لإثارة الفتنة ليعود بها إلى الوراء مئات السنين وشكلت ردة فعل المواطن السعودي ضربة موجعة للدعوة الغوغائية لسفيه لندن لتسجل فشلاً ذريعاً في تأليب المواطن السعودي على ولاة أمره.
(الجزيرة) التقت مع بعض شباب الوطن لأخذ انطباعاتهم من أكاذيب هذا السفيه وما يدعو إليه من فتن لهذا البلد، ففي البدء يقول الشاب عبدالرحمن الدريعي: هذه فتنة اطلقها سفيه وحاقد مغرض كان يتوقع أن يكون له مؤيدون في هذه البلاد إلا أنه تفاجأ بتماسك أبناء الوطن ضد كل مارق، يريد زعزعة صفوفه ويريد هدم ثوابته التي نشأنا عليها.
أما الشاب أحمد السيف فقد قال: الحمد لله أن هيأ لنا قيادة حكيمة تتخذ من القرآن الكريم والسنّة النبوية دستوراً لها وهذا ولله الحمد ما يجعلنا نعيش هذا الأمن وهذا الاستقرار.
الشاب فيصل المهنا فقال: نسمع عن فتنة يطلقها هذا السفيه من لندن يريد من خلالها زعزعة أمن واستقرار البلد ولكن ولله الحمد لم يجد أي صدى وقبول في هذه البلاد.
ويقول الشاب بدر الفهد: لقد أثبتت هذه الفتنة التي يريدها سفيه لندن وهذه الدعوة أن مواطني هذا البلد على إيمان عميق وتمسك بدين الله ولن يغيروا ما أمرهم الله ورسوله من السمع والطاعة وعدم الخروج على الحاكم.
ويقول الشاب باسم الراشد نحن نعيش ولله الحمد الأمن والاستقرار والطمأنينة فماذا يريد هذا الفاسق من هذا الوطن لقد ضحكن جميعاً على هذا الفاسق وهو يناشد بالتظاهر والخروج على الحاكم لأن لا يعلم أننا في هذه البلاد المباركة نعيش أمناً واستقراراً لا يوجد في أي بلد آخر، وكذلك فهو يناشد نفسه فقط.
ويقول الشاب محمد الشدوخي: لقد كشفت دعوة هذا الفاسق الفاشلة معدن هذا الشعب وتمسكه بقيادته وهذا دليل على أن قيادتنا حرصة كل الحرص على اسعاد المواطن وتوفير كل ما يحتاجه من أمور ولله الحمد.
أما الشاب رياض الفهد فقال: الحمد لله بلادنا بلاد خير وأمان واطمئنان ومثل هذه الفتنة التي يطلقها من ينعق خارج البلاد لن تزعزع هذا الأمن ولا هذا التماسك الذي نعيشه ولله الحمد.. وهذه الفتنة انطلقت من مغرض حاسد وحاقد يريد التفرقة ولكن هذه الدعوة لم تجد من يقف معها أو يؤيدها.
|