Sunday 19th December,200411770العددالأحد 7 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "متابعة "

عدد من المواطنين لـ( لجزيرة ): عدد من المواطنين لـ( لجزيرة ):
الوطن في حدقات العيون..ودعوات زعيم الفساد لا تعنينا

* الرياض- محمد الفيصل:
(كلنا فداء للوطن)، (اللهم احمنا من الفتن)، (نفداك)، (رعى الله حماة الوطن)، شعارات حملها المواطنون في قلوبهم وعلى عواتقهم وهتفوا بها ملء أفواههم وألصقوها على سياراتهم في الوقت الذي يحاول فيه مريض لندن أن يفصل ذلك التلاحم الوثيق الصلب بين الشعب والقيادة عن طريق شعاراته الجوفاء التي يلطقها قناة الإفساد من لندن وباءت محاولته بالفشل الذريع ولم تجد لها آذاناً صاغية.
(الجزيرة) قامت بجولة ميدانية على عدد من شوارع الرياض وفي الأماكن التي كان يدعو فيها مريض لندن بالتجمهر لتحبس نبض قلوب ملؤها الحب للمليك ثم للوطن.
في البداية التقينا بالمواطن ماجد الفيفي موجه تربوي في إدارة التعليم الذي قال: إن ما يبثه مريض لندن من محاولات لزعزعة الحب الذي داخل قلوب الناس لهذا الوطن قد باءت بالفشل الذريع من دعوته للتجمهر وللمظاهرات التي ليس لها في الإسلام أصل شرعي ولم يثبت في رأي الفقهاء والمفكرين ممن يسبرون غور الأمور ويعرفون بواطنها موافقة لها أو تبيان فضل لها أو خير فيها، فشرها بيِّن وخيرها غير متعين، وهي تبعث زعزعة لأمن البلاد واستقرارها ورخائها وتقسم أهلها شيعاً وأحزاباً وتزرع البغضاء والشحناء عقب الإخاء والصفاء ناهيك عن اقتناصها من ضعاف النفوس الذين لا عقل لهم.
كما التقينا بالمواطن محمد السالم كاتب صحفي الذي قال: (إذا لم تستح فاصنع ما شئت) هذه العبارة أقل ما يمكن قوله لوصف زعيم النفاق والإرجاف (السلولي) الفقيه.. فالسعودية بعمقها التاريخي ومكانتها الدينية الرفيعة وثقلها الاقتصادي وترابط شعبها الاجتماعي باتت مطمعاً لكل حقير وصغير ليس على مستوى الأفراد والجماعات فحسب بل على مستوى الدول كل ذلك طلباً للشهرة والأضواء، فالسعودية في القمة وكل صاعد للقمة مسحود.
ومن هذا المنبر أقول لهذا السفيه نحن قوم نحب وطننا وقيادتنا ولدينا منهج إسلامي وأسلوب حضاري في كيفية التعاطي مع مشكلاتنا بروح الأسرة الواحدة ولسنا بحاجة إلى وصاية المشردين والجبناء ومسيرة التنمية والإصلاح في هذا الوطن ماضية والشعب السعودي قاطبة يسير خلف قيادته الرشيدة ويقف معهم قلباً وقالباً ضد كل مرتذق خائن.
ويقول رائد الدباس طالب في الكلية التقنية: شعبنا المسالم لم يتعود على مثل هذه الأمور الغريبة عليه ولن يتعود عليها إن شاء الله، وهذه الدعوات الفاسدة التي تنطلق من بوق الفساد الذي يسمي نفسه مجازاً بالإصلاح والإصلاح منه براء، مصيرها إلى الهواء ولن تجد من يلقي لها بالاً أو من يعيرها انتباهاً.
ويقول عبدالرحمن السلطان أحد منسوبي أمانة مدينة الرياض إن نعمة الأمن من النعم التي وهبها الله لهذا البلد المعطاء وكل نعمة لا بد لها من حاسد وهذا (السفيه) يحاول عبر قناته الفاسدة زعزعة أمن هذا البلد ولكنه ولله الحمد لم يستطيع ويتمكن من دخول قلوبنا التي تشربت بحب الوطن.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved