خلال رعايته برنامج (عطاء الطلاب) واللقاء التعريفي بـ(واحة الأعمال)
الأمير سلمان يتبرع بمليوني ريال لوقف جمعية الأطفال المعوقين

  * الرياض - عمر اللحيان:
قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وعائلته تبرعاً سخياً قدره 2 مليون لمشروع الوقف الخيري لجمعية الأطفال المعاقين (واحة الأعمال)، إضافة إلى المليون ريال الذي تبرع به سموه سابقاً للمشروع.. فيما بلغت التبرعات للمشروع ما يقارب 19 مليون ريال من أصحاب السمو الملكي الأمراء ورجال الأعمال.
وكان سموه قد دشن أمس برنامج (عطاء الطلاب) الذي تتبناه جمعية الأطفال المعوقين، ورعى اللقاء التعريفي بمشروع الوقف الخيري (واحة الأعمال) الذي نظمته جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وذلك مساء أمس السبت بمقر الغرفة بالرياض.
وكان في استقبال سموه الكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية والأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وجمع من أصحاب السمو والعلماء والمعالي وكبار المسؤولين ورجال الأعمال وأعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من أعضاء الجمعية العمومية للجمعية.
وفور وصول سموه إلى مقر الحفل قام عدد من الأطفال المعوقين من منسوبي الجمعية بالسلام على سموه، ثم قام سمو أمير منطقة الرياض بتدشين موقع برنامج (عطاء الطلاب) على شبكة الإنترنت وإعطاء إشارة الانطلاق للبرنامج الذي يستهدف تعريف وتوعية طلاب المدارس والجامعات بأهمية الوقف الخيري ودوره في تلبية احتياجات المجتمع ومساندة الأعمال الإنسانية والخيرية.
وقد بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم وذلك في حضور فضيلة المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ رئيس لجنة أوقاف الجمعية، ثم ألقى الأستاذ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية كلمة ترحيبية بسمو أمير منطقة الرياض.
وعدّ مشروع واحة العلوم الذي تبنت جمعية الاطفال المعوقين فكرة تنفيذه واطلاق برنامج (عطاء الطلاب) على الانترنت، تعزيزاً لوعي المجتمع بصفة عامة وشريحة الطلاب على نحو خاص بمفهوم الوقف الخيري في الاسلام.
واكد ان مشاركة الغرفة التجارية الصناعية في هذا اللقاء تأتي تجسيدا لرسالتها الاجتماعية والانسانية الموجهة لخدمة المجتمع. بعد ذلك شاهد سمو أمير منطقة الرياض والحضور عرضا مصورا عن انجازات جمعية الاطفال المعوقين ومشروعها الخيري (واحة الاعمال).
عقب ذلك القى معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد رئيس لجنة اوقاف الجمعية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض والحضور لافتاً النظر الى أن هذه المناسبات العزيزة تتكرر ويتكرر معها الخير والبر لأن الخير والبر في الشريعة الإسلامية وفيما دلنا عليه القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مفهوم ومعناه واسع يشمل جميع مناحي الحياة التي تؤدي إلى طاعة الله جل وعلا أو إلى عمل يرضاه جل وعلا سواء من أعمال البر المختلفة.
وقال معاليه إن الآيات المختلفة التي وردت في البر تدل على أن للبر معنى واسعا يشمل جميع أنواع العمل الصالح الذي فيه نفع للعباد في حاضرهم ومآلهم موضحا أنه لذلك جاء حث الشريعة على أنواع الصدقة الجارية معرفا إياها بأنها هي ما حبس عصره وبقيت ثمرته ينتفع منها الناس أو ما كان أثره مستديما حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث. . وذكر منها صدقة جارية).
وأبان أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يكن أحد منهم له مقدرة مالية إلا وقفه وقفاً عاماً أو خاصاً مؤكداً أن ذلك يدل على عظم امر الوقف في الاسلام الذي حث عليه الشرع ورغب فيه لافتاً النظر الى ان من اراد البر والخير فإنه يدخل في ذلك مع الابرار والخيرين بالمفهوم العام لكل عمل صالح تدخل فيه وتسهم فيه مهما قل او كثر.
وبيّن معاليه ان الخلفاء الراشدين والامة الاسلامية على مر عصورها استجابت لهذا الاصل العظيم فكانت الاوقاف محياة مثل طباعة كتب العلم وبناء المساجد وانشاء المكتبات والصدقات على الفقراء والمساكين وما يتصل بذلك فضلا عن مجالات التنمية كالمجالات الصحية والمياه وشق الطرق وغيرها لافتا النظر الى عدة مجالات اخرى كانت تغطيها الاوقاف مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (الراحمون يرحمهم الرحمن) و(ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء).
وحث معاليه الجميع على التفاعل مع اعمال الخير في المملكة التي ترعاها الحكومة الرشيدة بقيادة ولاة الامر - حفظهم الله - لأنها افعال خير وبر يحصل المسلم بها على مرتبة الابرار والخيرين بالنية الصالحة قال تعالى {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.
واشار الى تطلع لجنة الاطفال المعوقين الى توسيع مجال الوقف والاستثمارات مفيدا ان ثمة برنامجاً للجمعية في جميع ارجاء المملكة معتبرا ان وقف (واحة الاعمال) هو احد هذه البرامج متمنيا ان يحقق الاكتفاء وهو المطلب المقصود من هذا الوقف.
وعبر عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض على الدعم اللامحدود والتفاعل مع هذه الأعمال ومع اعمال جمعية الاطفال المعوقين في منطقة الرياض وغيرها سائلا الله عز وجل ان يجعلها له رحمة يرتقي بها عند الله عز وجل.
واكد في ختام كلمته ان حضور سمو امير منطقة الرياض لهذا الحفل هو تمثيل لاهتمام الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله) لكل الاعمال الخيرية التي فيها الرحمة والتكافل بين فئات المجتمع.
بعد ذلك ألقى سماحة مفتي المملكة كلمة قال فيها: إن الله انعم على العبد بنعم عديدة اجلها نعمة الإسلام ثم نعمة الصحة والعافية.. فإذا فكر الإنسان في خلقه وان الله خلقه في احسن تقويم وإذا نظر لنفسه ثم نظر الى الذين قدر الله وشاء لحكمته ممن لديهم إعاقات وحمد الله.. ثم نظر إليهم بعين الرحمة والشفقة والإحسان.. وتدبر ان لهم أبوين بحاجة الى مساعدتهم ونوه المفتي برعاية سمو الأمير سلمان لهذا الاحتفال داعياً الى دعم الجمعية ومشروع الوقف الخيري وبذل الجهد والإنفاق فيه واصفاً ذلك بأنه إنفاق في سبيل الله.. وداعياً كذلك المسلمين الى الانفاق في وجوه الخير مذكراً بأن الصدقة تدفع البلاء وقال إن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على التصدق في الصحة مشيراً سماحته الى أن من فعل ذلك يدل على قصده للخير بخلاف من يؤخره الى وقت الاحتضار.. وسأل الله في ختام كلمته أن يجهل هذا اللقاء مباركاً وفيه الخير للجميع، لتعليمهم ومساعدتهم فإنه سوف يدعمهم ويعين أبناءهم.
وأكد سماحة المفتي أن هذه الفئة بحاجة الى رعاية تامة جسمية وتعليمية مشيراً الى أن المسلمين مطلوب منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى فهم رحماء بينهم.. وتناول المفتي في كلمته الأوقاف ومكانتها في الإسلام موضحاً أن لها مكانة عظيمة في الإسلام ومستدلاً بأحد المواقف لعمر بن الخطاب رضي الله عنه في ذلك.
كلمة الأمير سلمان
إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان الكلمة التوجيهية التالية..
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الكريم وآله وصحبه أجمعين.
أيها الأخوة الكرام: من أسعد الأيام والليالي عندما يحضر الإنسان اجتماعًا كهذا العمل الخير والسعي إليه.
أيها الأخوة: كما سمعتم من سماحة المفتي ومن فضيلة وزير الشؤون الإسلامية عن تأصيل العمل الخيري والوقف الخيري، فأعتقد أن هذا كافٍ لتبيان موقف الإسلام والشريعة الإسلامية من هذه الأعمال.
أيها الأخوة أقول دائماً وأكرر أن عمل الخير في هذه البلاد يلقى الرعاية من الدولة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ويلقى من أبناء هذه البلاد الرعاية والعناية.. وأقول بكل صراحة ووضوح إنني أجد دائماً من الأخوة رجال الأعمال كل الدعم للجمعيات الخيرية وهذا شيء يسر والحمد لله ولا شك أن تعاون المواطنين جميعاً مسؤولين وغير مسؤولين في إنجاز هذه الأعمال ورعايتها هو عنوان لهذه البلاد والتراحم بين أبنائها والتواصل.
وكذلك تقدير ظروف من يحتاج من أبنائنا الصغار وأنا هنا أتكلم في مجال جمعية الأطفال المعوقين، وهي كما تعلمون جمعية والحمد لله تتبع منهجاً علمياً صحيحاً ويشرف عليها إن شاء الله رجال أكفاء كذلك الوقف يشرف عليه الشيخ صالح وإخوانه وهم إن شاء الله تقاة وكما شاهدتهم وضعنا العام الماضي حجر الأساس والعمل جار فيه وسوف ينتهي قريباً إن شاء الله.
إذاً هذا الوقف يجب أن ندعمه بكل ما نستطيع وبكل ما تسمح به النفس لأن القليل والكثير فيه خير إن شاء الله.
أيها الأخوة دعوني أتكلم بمنطق رجال الأعمال أي صاحب عمل تجاري أو مشروع تجاري أو شركة تجارية يضع رصيدًا ويضع احتياطيًا لأعماله، حتى لو خسر في شيء أو نقص في شيء يأخذ من الاحتياطي، وهذا كما هو معروف عندكم وهذا شيء طبيعي، إذاً ما هو الاحتياطي عندنا كبشر هو عمل الخير لليوم الأخير الاحتياطي الذي نضعه للشركة أو للمشروع نحن كبشر كأفراد نضع إن شاء الله الصدقة (الزكوات فوق كل شيء وهي مفروضة علينا) والصدقات يستحسن رب العزة والجلال دفعها والقيام بها نضعها في أوقات مثل هذه حتى تكون رصيداً لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون، لذلك أيها الإخوان كلكم قد نعطي ما تسمح به النفس وما نستطيع، وكما أوضح سماحة المفتي والشيخ صالح، دفع القليل على من يستطيعه مثل دفع الكثير على من يستطيعه.
لكن الحمد لله أقول وأقول دائماً إننا دائماً أهل للخير عاملون له وكذلك مشروع (عطاء الطلبة) هو مشروع خير ندرب أبناءنا عليه ونعودهم على عمل الخير.
ديننا يقول أن نعمل الخير ونسعى إليه وأن ننشئ أبناءنا على عمل الخير والعمل الصالح، وأقول في آخر كلمتي الحمد لله الذي جمع ويجمع أبناء هذه البلاد على عمل الخير والحمد لله المجتمع مجتمع تكافل وتضامن ومن يرى هؤلاء الصغار المعوقين يعرف حقيقة جهد هذه الجمعية وجهد القائمين عليها.
أيها الأخوة أرجو من الله عز وجل أن يجعلنا هداة مهتدين وأن يجعلنا عمرنا الخير ساعين إليه وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إثر ذلك تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بتكريم كبار الداعمين للمشروع حتى الآن وهم:
الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، شركة إسمنت القصيم ويمثلها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالله الفيصل، الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ويمثلها سمو الأمير سعود الثنيان، شركة إسمنت اليمامة، السادة محمد وعبدالله السبيعي، الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم، الشيخ عبدالمحسن بن سعد الرصيص، المهندس راشد بن سعد الراشد، الشيخ حمد بن محمد بن عبدالله السعيدان، الشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر، الأستاذ هيف بن محمد عبود القحطاني، الشيخ عبدالرحمن بن خالد بن محفوظ، الأستاذ محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن عدوان، الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي، الشركة السعودية للكابلات المحدودة، الأستاذ عبدالمحسن العبدالمحسن السويلم، الأستاذ إبراهيم بن محمد السعيدان، محمد بن عبيد الحماد، مجموعة بن دايل ويمثلها الشيخ محمد بن دايل، شركة الخزف السعودي، الأستاذ نجم بن عبدالله أبا حسين، الشركة السعودية لمولدات الديزل المحدودة، شركة المحولات السعودية ويمثلها الأستاذ سعد عبدالله التويجري، الأستاذ خلف بن عبدالرحمن الخلف، الأستاذ ناصر بن سليمان المقيرن، شركة الجميح القابضة، الشيخ عبدالمحسن بن عبدالملك آل الشيخ، المهندس الدكتور طارق بن محمد علي الشواف، الأستاذ سعد بن علي الصليم، الأستاذ خالد بن أحمد جواد علمدار، الأستاذ أسامة بن علي ماجد قباني، الأستاذ خالد جوهر الجوهر، شركة إنارة ويمثلها الأستاذ خالد إبراهيم الحبيب، شركة ناردين للإنارة ويمثلها الأستاذ بشار خليل، شركة الإنارة السعودية.
المساندون لبرنامج
(عطاء الطلاب)
وزير التربية والتعليم، وزير التعليم العالي، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مدير جامعة الملك سعود، المشرف على التعليم والثقافة بالقوات المسلحة الأمير اللواء ركن بندر بن عبدالله بن تركي، مجموعة صافولا (راعي رئيسي لبرنامج عطاء الطلاب) ، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات، مدير تعليم منطقة الرياض (بنين) ، مدير تعليم منطقة الرياض (بنات) ، المشرف على التربية الخاصة، المشرف العام على الشؤون الثقافية والتعليمية بالحرس الوطني.
المسؤولون في الغرفة التجارية
الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي، الأستاذ حسين العذل، الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي.
كما كرم سموه المشاركين في رعاية الحفل وهم سماحة مفتي عام المملكة ووزير الشؤون الإسلامية والشيخ عبدالرحمن الجريسي.
التبرعات
2.000.000 الأمير سلمان وعائلته.
1.000.000 الأمير خالد بن سلطان.
1.000.000 الشيخ خالد آل إبراهيم.
5.000.000 الشيخ محمد وعبدالله السبيعي
1.000.000 الشيخ عبدالمحسن الرصيص وأبناؤه.
1.000.000 شركة سابك.
500.000 الشيخ عبدالرحمن الجريسي.
5.00.000 الشيخ عبدالرحمن بن خالد بن محفوظ.
500.000 الشيخ عبدالعزيز بن علي الشويعر.
500.000 الشيخ راشد بن سعد الراشد.
300.000 أبناء عبدالله بن راشد ابو نياء.
200.000 شركة عبدالقادر المهيدب.
100.000 محمد عبيد الحماد.
250.000 حمدي سعد الدين الزعيم.
200.000 خالد بن محمد العنزي.
100.000 إبراهيم محمد بن سعيدان.
100.000 المهندس عبدالمحسن الزكري.
100.000 مؤسسة العنود الخيرية.
100.000 سعد بن عبدالله التويجري.
50.000 صالح وسعد المعجل.
50.000 الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.
50.000 الشركة العالمية للإلكترونيات.
10.000 الشيخ عبدالعزيز بن عبداللطيف آل الشيخ.
25.000 خلف بن عبدالرحمن الخلف.
50.000 شركة العليا العقارية.
100.000 شركة متعب بن عبدالعزيز المقبل.
100.000 د. سلمان الحبيب.
5.000 بندر بن سعود المقبل.
100.000 عادل بن حسن المسحل.
100.000 ناصر بن سليمان المقيرن.
5.000 د. خالد السالم.
10.000 عبدالله ماطل الجريد الشراري.
2.000 فهد بن حمد الفراوي.
1000 سعود علي العواد.
500 فاعل خير.
وفي الختام قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بتقديم هدية لراعي الحفل وهي عبارة عن مجسم لمشروع الوقف، ثم غادر سمو الأمير سلمان مقر الحفل مودعاً بالحفاوة والتكريم.