* جدة - واس:
عاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الى المملكة مؤخراً قادماً من القاهرة بعد أن رأس الاجتماع الثامن للجنة التنفيذية لمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) ومشاركة سموه في الاجتماع الذي عقد بمقر الجامعة العربية للوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في دورته السادسة عشرة اللذين عقدا الشهر الماضي.
وبعد بدء الاجتماع الذي حضره رؤساء البرامج التنفيذية للبيئة التابعة للأمم المتحدة وممثلون عن مراكز البيئة الإنمائية ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة كلمة بصفته رئيس مجلس أمناء مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة رحب سموه خلالها بالحضور معرباً عن شكره وتقديره للإدارات السابقة لمجلس الأمناء على الجهد الكبير الذي بذلوه خلال الفترات الماضية.
واستعرض سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز استراتيجية عمل المركز للفترة القادمة بما يكفل دعم الجهود العربية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتطوير وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في هذا المجال بالشكل الذي يتماشى مع ظروف واحتياجات دول المنطقة العربية.
وأشاد سموه بمشاركة الدول الأوروبية في الجهود التي يقوم بها المركز في هذا المجال.
وتم تحديد الأولويات للبرامج والمشاريع والأنشطة التنفيذية لإدارة الموارد المالية وإدارة موارد الأرض ونشر المعرفة واستخدام تقنية المعلومات والتجارة والاستثمار البيئي.
وبين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس مجلس أمناء المركز أن المملكة العربية السعودية قد بدأت بتطبيق برامج التوعية البيئية في المناهج الدراسية من مرحلة ما قبل التعليم الإلزامي وصولاً إلى المراحل الجامعية وذلك إيماناً وترسيخاً لمفهوم وأهمية البيئة في حياة الجميع. عقب ذلك قام سموه بافتتاح قاعة جديدة بالمركز أطلق عليها اسم سموه.
من جهة أخرى شارك صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في الاجتماع الذي عقد بمقر الجامعة العربية للوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في دورته السادسة عشرة في الثامن من شهر ديسمبر الحالي بصفته رئيساً للمكتب التنفيذي للوزراء العرب المسؤولين عن البيئة وذلك بحضور جميع وزراء البيئة العرب لاثنتين وعشرين دولة عربية إضافة إلى معالي الأمين للجامعة العربية عمرو موسى ومعالي الدكتور كلاوس تويفر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وألقى سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس المكتب التنفيذي كلمة رحب فيها بالحضور واستعرض بعد ذلك تقريراً عن التوصيات التي رفعها المكتب التنفيذي في الاجتماع الثالث والثلاثين الذي عقد قبيل الاجتماع الوزاري وتم خلاله مناقشة (24) بنداً تمت الموافقة على (22) بنداً منها وتم إرجاء بندين لاستكمال الدارسة.
|