مع قرب إعلان أسماء المرشحين للانتخابات البلدية، ألتمس منكم العذر للسماح لشخصي باستباق هذا الحدث، وتفضلكم بقراءة برنامجي الانتخابي الذي سيكون شعاره (أرض لكل مواطن).
ولن أسعى من هذا الشعار لأن يمتلك المواطن أرضاً ب(بلاش)، بل سأبذل ما أستطيع للعمل على تخفيض أسعار الأراضي بما ينفع ولا يضر تاجر العقار، سأدعكم دوماً تتذكرونني بالخير، وتصرون أن أرشح نفسي لعضوية المجلس البلدي في دورته الثانية وأرفض ليتاح المجال لغيري ويقدم أفضل مما قدمت.
لن أنسى وعودي لكم التي استمعتم لها وسط (خيمتي) ولن أتجاهل ما طالبتم بإثارته في اجتماعات المجلس المتكررة، ستعلمون أنني لم أبحث عن وجاهة اجتماعية أو غاية شخصية للجلوس في طاولة المجلس البلدي، سترون الأفعال التي تخدمكم وتلبي حاجياتكم وتحقق طموحاتكم.
في المجلس البلدي.. سأجعل صوتكم يصل للمسؤول، سأناقشه بجد وأعارضه بكل ود، سأحترم رأيه إذا ما احترم رأيي الذي هو رأيكم، لن أجامل على حسابكم، ولن أغمض عيني عن أي سوء إن وجد.
سأساهم مع الآخرين في المجلس للرُقي بالخدمات البلدية كافة، وسأقف عنيداً عند كل رأي يطالب فيه صاحبه بفرض رسوم مالية على أي خدمة بلدية تُقدم للمواطن.
سأعلن انسحابي من عضوية المجلس البلدي إذا ما خابت آمالكم وضاعت، وسأكون صريحاً في ذكر مسببات (الانسحاب).
والآن أفوق من حلمي الذي سمعت فيه صوت مرشحي، ولا أدري حتى الآن (والله) من هو!.. وما هو على الواقع أنني لن أترشح لهذه الانتخابات، ولكن سأمارس حقي المشروع في تسجيل اسمي في سجل الناخبين للمشاركة في الانتخابات، وهذه المشاركة أراها واجباً أدبياً ينبغي أن أمارسه.. فمارسوه.. والله المستعان.
|