* المنامة - موفد الجزيرة -خالد الدوسري:
أكد معالي وزير المالية البحريني عبدالله بن يوسف سيف أن لا خلاف بين الشقيقتين السعودية والبحرين في إشارة إلى توقيع البحرين اتفاقات ثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً في الجانب الاقتصادي.
وأوضح معاليه في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الأمين العام لدول مجلس التعاون عبدالرحمن العطية مساء أمس على هامش افتتاح المركز الاعلامي في فندق الخليج أوضح أنه لا يوجد هناك خلافات، وإنما كل ما في الأمر خلاف في الرؤية، مؤكداً معاليه في نفس الوقت أن الاتفاق البحريني مع الولايات المتحدة لن يجلب الضرر على دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف معاليه أن التفاوض بين البحرين والولايات المتحدة بدأ منذ العام 1999 وتم الاتفاق، وبعد ذلك تم الاتفاق في العام 2001 فيما يتعلق بسوق حرة، مشيراً معاليه الى أن ذلك لم يكن سراً.
وفي سؤال حول توحيد العملة الخليجية أكد وزير المالية البحريني أن هناك خطوات تسبق توحيد العملة يجري العمل عليها حالياً، وقال معاليه أن من هذه الخطوات إقرار المثبت المشترك، مؤكداً أنه لم يبق إلا التدارس ونهايته السنة وسينتهى من تنفيذ الاتفاق على المعايير الاقتصادية، وأكد ان الاتحاد النقدي سيؤكد في العام 2010م.
وفي سؤال يتعلق باهتمام القمة الـ25 في المنامة بالجوانب الاقتصادية دون السياسية.. أكد معالي الأمين العام لدول مجلس التعاون بان اطلاق اسم الشيخ زايد على القمة 25 يؤكد سيرها على خطى زايد، في إشارة إلى كل ما يخدم دول المجلس ويحقق الإنجازات بما يكفل المصلحة لشعوب دول المنقطة من خلال العمل المشترك.
وفي سؤال يتعلق بالعلاقة بين دول المجلس وحلف شمال الأطلسي (النيتو) أكد العطية أن العلاقة مهمة جداً، مؤكداً في نفس الوقت أن مشاركة أي دولة من دول المجلس في أية احلاف خارجية تحددها اجتماعات دول المجلس.
وفي سؤال يتعلق بانضمام الجمهورية اليمنية إلى منظومة مجلس التعاون الخليجي تماماً أكد العطية أهمية هذا الموضوع في اجتماعات دول المجلس، مشيراً معاليه إلى أن قمة مسقط العام 2001 أشارت إلى تفعيل مجالات التعاون مع اليمن، وطمأن معاليه حرص القادة على تفعيل هذا الجانب.. مؤكداً معاليه أيضاً انتقال الانضمام اليمني لمجلس التعاون من النقاش إلى التفعيل.
وحول العراق أكد العطية على أهمية أن تجرى الانتخابات العراقية بسلام بمشاركة أطياف الشعب العراقي جميعها.. مشيراً معاليه إلى أن قضية العراق تهم استقرار المنطقة بأسرها.. من خلال عراق حر وموحد دون تدخل أيا كان.
وحول الجزر الإماراتية أكد العطية أن قضية الجزر الإماراتية من ثوابت مجلس التعاون، ودعا إيران أن تتجاوب مع المساعي السلمية سواء بالمفاوضات المباشرة أو بالاحتكام إلى محكمة العدل الدولية، مؤكداً إلى ان هذه القضية ستبقى طالما هناك احتلال.
وأوضح العطية أن دول مجلس التعاون مستمرة في إدانة الإرهاب وحتى قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبكل أشكاله وصوره ومبرراته.
وقال: إن الجانب العملي الذي يترجم ذلك هي الاتفاقية الأمنية لمكافحة الإرهاب التي تم التوقيع عليها في الكويت مايو الماضي، وهي في طور تصديقها ليبدأ العمل بها بين دول المجلس.
وعن بث بعض الأشرطة التي تحرض ضد دول الخليج والإسلام في بعض القنوات الفضائية قال: إن هناك توصيات في إطار لجنة التعاون الإعلامي، وقد تم التباحث بشأنها وهي مدفوعة إلى المجلس الوزاري.
| 
"دوليات"