* الرياض - فهد الغريري:
رفضت مخرجة سعودية إطلاق صفة (أول مخرجة سعودية) على المخرجة هيفاء المنصور بعد تقديمها لفيلمها الذي يحمل اسم (أنا والآخر) وقالت المخرجة هيام الكيلاني خريجة أكاديمية الفنون المعهد العالي للسينما في مصر عام 1988م والتي قدمت العديد من الأعمال عبر وسائل الإعلام المختلفة في اتصال هاتفي مع (فن): كيف ينسفون تاريخي ويلغون وجودي بهذه السهولة؟! وأكدت أنها لا تلقي اللوم على هيفاء المنصور بل على الإعلاميين الذين أعطوها هذه الصفة متناسين من سبقوها وأضافت (الغريب ان بعضهم سبق ان أجرى معي حوارات وكتب عن أعمالي!).
وتساءلت الكيلاني: كيف يعطى هذا اللقب للمنصور وهي مخرجة شابة تقدم أول أعمالها كما أنها خريجة الجامعة الأمريكية تخصص إدارة أعمال في مقابل كثيرات أكاديميات متخصصات في هذا المجال وسبقنها بتاريخ طويل.
وشددت المخرجة المخضرمة على أنها تشجع هيفاء المنصور وتتمنى لها التوفيق هي وكل المواهب الشابة مؤكدة أنها تحرص على احتضانهن ودعمهن لأن هذه سنة الحياة والأجيال الجديدة هي التي ستواصل المسيرة - حسب تعبيرها - ولكنها تطالب بالحرص على الأمانة والدقة حفظاً للحقوق الأدبية.
وأعلنت الكيلاني عبر (فن) عن البدء في تنفيذ فيلمها الوثائقي رقم 31 وهو عن مدينة الملك فهد الطبية مفتخرة بأنها قدمت 30 فيلما كلها عن المملكة العربية السعودية، وذكرت انه تم تسليم النص لمدير عام المدينة الدكتور عبدالله العمرو الذي أعطاها الضوء الأخضر للبدء في تنفيذ الفيلم بثلاث لغات العربية بصوت مزيد السبيعي والفرنسية بصوت كمال رزق والانجليزية بصوت كل من فؤاد نهاد وشيرين فؤاد.
وحول ما يتضمنه الفيلم ذكرت الكيلاني انها استطاعت - بعد عناء - الحصول على فيلم وضع حجر الأساس للمدينة على يد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والذي أنتج عام 1984م وأنها ستضمن فيلمها بعض اللقطات منه بالإضافة إلى كلمات لوزير الصحة وعدد من المسؤولين في المجال الطبي.
وأشادت الكيلاني بطاقم العمل الذي حرصت ان يكون أغلبهم من السعوديين ووصفت المصور الشاب مؤيد العوام بأنه (ممتاز جداً) مشيرة إلى ان المونتاج سيقوم به محمد بكر، أما الصوت فعبد العزيز النويصر والجرافيك كل من أحمد إسماعيل وعماد نقاوة.
|