وزارة الصحة حذرت الصيدليات من بيع المواطنين دواء أو مستحضر (اريكسانول) وهذا التحذير لم تلزم الصيدليات بوضعه على أبوابها ليقرأه المواطنون ليحذرهم من الشراء ويمنع الصيدليات من البيع، بل هو خبر صحفي مدعم بصورة مصدر الخبر واسمه ووظيفته!
وإذا كان التحذير إجراء يدخل من باب (أضعف الإيمان) وتشكر عليه الوزارة باعتبار أن هذا حرص منها على صحة المواطن وحماية له من مستحضر ربما يهدم صحته ويضر به وسيحملها فيما عبء معالجة آثار هذه المستحضرات والادوية التي يبدو أنها مجهولة المصدر ولا يعرف كيف دخلت إلى السوق!! الا ان ذلك لا يخلي الوزارة من مسؤولية البحث عن كيفية دخول مثل هذه المستحضرات الطبية غير المجازة! ولم نعرف هل سيكتفى بالتحذير أم سيتم البحث عن (المسوق) لذلك المستحضر ويتخذ ضده الاجراء اللازم!! بعض الادوية (كما نسمع) ممنوعة عالمياً وتباع في صيدلياتنا على انها تشفي من الامراض بينما هي المرض نفسه! واذا كانت هناك أدوية ومستحضرات طبية تدخل إلينا دون علم الوزارة كما يوحي الينا الخبر (التحذير) فهذه مصيبة صحية خطيرة ولا يعني تحذيرنا ان الوزارة قد خلت مسؤوليتها، فطريقة (اعذر من انذر) لا تنطبق على المستحضرات الطبية المشكوك ولا يجب ان تكتفي وزارة الصحة بالتحذير، فنحن ننتظر منها دورا أكبر من ذلك!!
|