في مثل هذا اليوم من عام 1942 ولد أسطورة الملاكمة البطل العالمي المسلم محمد علي كلاي.
وربما يعتبر محمد علي كلاي أشهر الرياضيين في العالم على مر العصور حيث تم اختياره كأفضل رياضي في القرن العشرين من هيئات ومنظمات رياضية وإعلامية مختلفة، كما أنه أفضل رمز في العالم يستدعى لدى العالم الإسلام وحقيقته وما يدور حوله من أحاديث متنوعة. فالملاكم الشهير اعتنق الإسلام وهو لاعب يعرفه العالم ويتابع انتصاراته ويتابع مساندته لنشر الإسلام في أمريكا ودول العالم المختلفة، وزياراته وأنشطته في المراكز الإسلامية في ولايات أمريكا المختلفة، وجمعه للتبرعات لهذه المراكز ومساندته للمسلمين في المجتمعات الفقيرة. والحب الجارف الذي يحيط به العالم محمد علي كلاي بطل العالم في الوزن الثقيل الأسبق، والذي طور لعبة الملاكمة من لعبة عنيفة إلى لعبة تمتاز بالفن في الأداء بأسلوبه الرشيق في اللعب، فقد كان يحوم مثل الفراشة ويلدغ كالنحلة.
وينال محمد علي كلاي تعاطفًا عالميًّا لإصابته بمرض الشلل الرعاش من ممارسته للعبة الملاكمة. واسم محمد علي كلاي يستدعي لدى العالم الدين الإسلامي الحنيف.
والتساؤلات حول: لماذا اعتنق كلاي الإسلام؟، وهو ما يدفع الملايين في جميع أنحاء العالم إلى القراءة عن الإسلام، وربما اعتناقه مثل محمد علي كلاي.
وما يثيره محمد علي كلاي يثيره الملاكم البريطاني الجنسية (نسيم حميد) المسلم، والذي كثيرًا ما يسجد لله شكرًا عند الفوز في المباريات، بينما المعتاد أن يطير الملاكم فرحًا أو يحمله أحد مساعديه على الأعناق، ولكن نسيم حميد بطل العالم في الوزن الخفيف، الفائز دائمًا بالضربة القاضية، يثير الكثير من الاهتمام بسبب سجدة الشكر والتساؤل حولها.
|