في مثل هذا اليوم من عام 1941 قامت القوات اليابانية بالهبوط في هونج كونج وقامت بسلسلة من المذابح.
فبعد أسبوع من الغارات الجوية على هونج كونج، إحدى مستعمرات التاج البريطانية، قام مبعوثون يابانيون بزيارة السير مارك يونج الحاكم البريطاني لهونج كونج.
وكانت الرسالة الموجهة إليه بسيطة وهي أن الحامية البريطانية يجب أن تستسلم لليابانيين دون قيد أو شرط وأنه لا جدوى من المقاومة.
وعاد المبعوثون برسالة فحواها أن الحاكم وقائد الحامية في هونج كونج يرفضون رفضاً قاطعاً الدخول في أية مفاوضات لتسليم هونج كونج.
وقد هبطت أول مجموعة من القوات اليابانية في هونج كونج في حماية القصف المدفعي المكثف وذلك تنفيذاً لأوامر قائدهم الذي أمر بعدم أخذ أي أسرى.
وبعد الاستيلاء على إحدى البطاريات المضادة للطائرات قام اليابانيون بتقييد وثاق الجنود المستسلمين وظلوا يطعنونهم بحراب البنادق حتى الموت.
وحتى أولئك الذين لم يبدون أية مقاومة مثال أعضاء الفيلق الطبي الملكي فقد لقوا نفس المصير. وسرعان ما سيطر اليابانيون على المناطق الاستراتيجية وموارد الجزيرة وهددوا المواطنين البريطانيين والصينيين بالموت ظمأ.
وسرعان ما استسلمت المدينة في يوم الكريسماس.
|