أرجع مدرب العراق عدنان حمد خروج منتخب بلاده من الدور الأول من خليجي (17) الى الظروف الصعبة المحيطة بالرياضة العراقية التي لا يوجد بها دوري ولا ملاعب يتدرب عليها وتشتت نجوم المنتخب العراقي في بلدان مختلفة كل هذه العوائق الضخمة ساهمت في تردي النتائج وضياع فرصة التأهل والخروج من الدور الأول لخليجي (17) ولو قدر للفريق الأولمبي العراقي الذي احتل المرتبة الرابعة في أثينا ونال الاهتمام المطلوب لكان حقق نتائج رائعة وتميز في جميع المسابقات التي شارك فيها ولكن غياب الاهتمام ساهم في الخروج المبكر من التصفيات المؤهلة لكاس العالم عن قارة آسيا وفقدان فرصة خوض المباراة النهائية على كأس الخليج، على كل حال أنا راضٍ عن أداء اللاعبين رغم المبررات التي قلت ويكفي أن المنتخب خاض كأس الخليج بدون إعداد أو مباريات ودية باستثناء لقاء واحد أقيم بالصدفة.
|