الخروج المبكر للمنتخب العراقي من دورة الخليج لم يمكن متوقعاً خصوصاً وأن هذا المنتخب كان له حضور لافت وبشكل كبير في كأس آسيا وأولمبياد أثينا.
دخل الفريق النصراوي مباراته الأخيرة في كأس الأمير فيصل بن فهد وهو يأمل الفوز بأربعة أهداف على الاتحاد ليتأهل لدور الأربعة وفوجئ أن شباكه هي التي تستقبل الأهداف الأربعة فتلاشى الحلم وتحطم الأمل.
منذ أن وطأت قدماه أرض مطار الملك عبدالعزيز بجده تلقى المدرب البلجيكي لوكا سيلاً من الأسئلة كان الأهلي هو الطرف الثابت فيها.. وربما يظل اسم الأهلي يتردد على مسامع هذا المدرب طويلاً حتى يشكل له ما يشبه العقدة التي لن يحلها إلا فوز اتحادي صريح على الأهلي!!
هل وضع الزمالك المصري النصر السعودي جسراً ليرفع من خلاله الإيقاف عن لاعبه إبراهيم سعيد عندما أوهم الزملكاويون النصراويين أنهم سيعيرونهم اللاعب الموقوف الذي عندما انتهت إجراءات رفع الايقاف عنه من أجل إعارته تراجع الزملكاويون عن اتفاقهم مع النصر وفضلوا استمرار اللاعب معهم!!
في المرحلة الأهم افتقد الفريق الاتفاقي مهاجمه الخطير وهدافه البارز صالح بشير لإيقافه بسبب سوء سلوكه في مباراة تحصيل حاصل. وهكذا تدفع بعض الفرق الثمن غالياً لتهور لاعبيها وعدم تقديرهم الأمور بشكل صحيح.
في دورة الخليج المقامة حالياً في قطر يحظى متابعو المباريات عبر الفضائيات بإخراج تلفزيوني غير عادي أقل ما يقال عنه إنه عمل محترفين.
|