* الدمام - سامي اليوسف:
من حقنا كرياضيين سعوديين أن نشير إلى التفاني التحكيمي الدولي (العَلِيّان) علي المطلق وعلي الطريفي بمزيد من الفخر والاعتزاز.. وأن نقول بصوت مسموع (إنهما حكمان سعوديان.. وهما يمثلان الصفوة).
فالمباراة الأولى لهذا الثنائي المنسجم والمتناغم بين عمان والعراق (3-1) ثم المباراة الثانية بين قطر وعمان (2-1) شهدتا حضوراً تحيكمياً لافتاً لهما.. من خلال القرارات والمتابعة الدقيقة والضبط الناجح لحالات التسلل واللياقة البدنية المرتفعة والتعامل مع احداث اللقاءين رغم درجة صعوبتهما كما ينبغي.
لقد سجلا أداء ثابتاً من بين حكام الدورة المشاركين.. وجاء تفوق المطلق في الكوبر وإحرازه المركز الأول (3050م) متوافقاً ومتزامناً مع أدائه وتطبيقه لمواد القانون داخل الملعب.. ليبرهن أن اللياقة حينما تطل برأسها رفيقة لحكم فاهم.. وواثق من قراراته وهادىء في إدارته فإنها تقدم خلطة تحكيمية ناجحة (100%) وكذلك الحال مع العالمي الطريفي الذي عكس فكراً تحكيمياً ناضجاً.
نبارك لأنفسنا وللجنة الحكام نجاح وتفوق المطلق والطريفي ونشكرهما على إعادة تقديم سمعة الحكم السعودي في المحافل الخارجية كما في السابق.
|