في تعقيبها على ما كتبه السماري
الهيئة: نشكر لـ« الجزيرة » تعاونها وللكاتب مشاعره.. وهذه قنوات التواصل

سعادة رئيس تحرير صحيفة (الجزيرة) سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..
فنشير إلى ما كتبه الأستاذ عبد الرحمن السماري في زاويته مستعجل، وذلك بعدد (الجزيرة) رقم 11762 تحت عنوان (شيء عن رجال الهيئة).
نشكر للكاتب الكريم مشاعره تجاه رجال الهيئة وإشادته بهم وتنويهه بجهودهم ودعوته لوضع كادر خاص لهم إلى آخر ما ذكره من مشاعر ومقترحات في الحقيقة تذكر فتشكر. وشكرنا له لا يأتي لأنه امتدح رجالنا ودورنا فقط، بل إننا تعودنا منه أيضاً مع الإشادة النقد الهادف المتواصل، وذلك عبر كتاباته وعبر اتصالاته أو اللقاءات المباشرة معه في الملتقيات والمناسبات الإعلامية.
صاحب السعادة:
نفيد سعادتكم والكاتب الكريم أننا نقدِّر لكم في هذه الصحيفة هذا النشر، كما نقدر له هذه المشاعر، وهذا ليس بمستغرب على صحيفتكم الغراء التي تتعاون معنا منذ أكثر من أربعة عشر عاماً، وذلك من خلال نشر صفحة أسبوعية تعدُّها الرئاسة تُعنى بالحسبة والمحتسبين، كما أن ذلك أيضاً ليس بمستغرب على كاتب مخضرم وقدير مثل الكاتب عبد الرحمن السماري.
ونودُّ أن نشير ونؤكد على ما ذكره في ثنايا مقاله من دعم الدولة - أيدها الله - لهذا الجهاز ورعايتها لمنسوبيه بشتى صور الدعم الدائمة، وبالنسبة لمقترحه بشأن سيارات الهيئة بأن تكون ذات لون معين، وكذلك اقتراحه تعزيز العمل الميداني بالمزيد من الأعضاء والسيارات، عليه نفيدكم بالنسبة لمقترحه بأخذ سيارات الهيئة شكلاً مميزاً فهذا المقترح هو محل عناية الرئاسة، وبالنسبة لتعزيز دوريات الهيئة بالمزيد من السيارات والمزيد من الأعضاء فذلك هدف دائم ومستمر يتحقق بشكل متنامٍ بفضل الله ثم بفضل دعم الدولة - أيدها الله - عاماً بعد عام.
صاحب السعادة:
وقبل الختام نؤكد أن عمل رجال الهيئة يأتي من منطلق ديني ووطني متمشياً مع الأدلة الشرعية والأنظمة المرعية، وهو دور لا ريب يتطور ويرقى إلى الأفضل من خلال عدة عوامل، منها عامل الاستماع إلى جمهورها عموماً، وخصوصاً جمهورها الخارجي من مواطنين ومقيمين، وذلك بالاستفادة من آرائهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم. لذا نحن نرحب بأي نقد بنَّاء، وذلك عبر كافة قنوات الاتصال، فالمهم لدينا هو أن يصلنا ما يعيننا على تقديم أداء أفضل، ويمكن ذلك عبر هاتف وفاكس هذه الإدارة، وهو: 4038735 أو على الإيميل almaarof@maktoob.com، أو على العنوان البريدي: ص. ب 14033 الرياض 11424 أو من خلال الموقع الجديد للرئاسة على شبكة الإنترنت، وهو www.hesbah.com، أو عبر الزيارة المباشرة لكافة المسؤولين في الرئاسة أو الفروع أو الهيئات أو المراكز.
صاحب السعادة:
نشكر لسعادتكم وللكاتب الكريم الأستاذ عبد الرحمن السماري، ونأمل منكم - سلَّمكم الله - نشر تعقيبنا هذا في مكان بارز، والله يحفظكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.