أتابع ما ينشر في هذه الجزيرة حول التعليم وما يتعلق بمعلمات محو الأمية في تعليم البنات وأبدأ بقوله صلى الله عليه وسلم: (أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه).
ومنطلقاً من هذا القول الشريف وفي عصر التكنولوجيا والاختراع وتسابق الدول على التطور المعني وتقدم العلم .. تقبع هناك فئة من المجتمع .. فئة شابة طموحة تحت ظل ما يسمى (ببند محو الأمية) خوفاً منها على ضياع علمها الذي أمضت فيه عدداً من السنين أملاً منها في نيل أعلى مراتب العمل بعد تخرجها.
فنحن معلمات المدارس الصباحية على هذا البند نتساوى مع من معهم أعلى من مستويات ورواتب في السلم الوظيفي في كل ما تقتضيه مصلحة العمل بغض النظر عن الشروط والضوابط التي تحتم عدم مساواتنا مع أي معلمة على غير هذا البند من حيث عدد الحصص والاحتياط والنشاط اللامنهجي وزيادة الفصول ولكننا وبجدنا واجتهادنا وخوفنا على فقدان ذلك العقد السنوي الثمين .. بما يطلب منا وبسعة صدر لأنه عند رفضنا لأي طلب يقال لنا وبصوت واحد أنتِ معلمة لسد الحاجة زيادة على عدم تحقيق الضوابط الخاصة رواتب شهرية ضئيلة تعتبر أقل الرواتب التي تعطى لمعلم لفترة (5) أشهر مع تنفيذنا لكل ما يطلب من المعلمات ذوات المستويات والرواتب العليا من دون مقابل فنرجو النظر في أمرنا وإعطائنا حقنا قبل ان يجف عرقنا ؟!!
أشواق العمر
معلمة على بند محو الأمية/بكالوريوس علوم ورياضيات |