* الرياض - الجزيرة:
وصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة يوم الخميس 4 ذي القعدة 1425هـ الموافق 16 ديسمبر 2004 إلى بيروت في زيارة رسمية إلى لبنان للقاء فخامة الرئيس اللبناني العماد إميل لحود.
ومن مطار بيروت الدولي توجه الأمير الوليد إلى قصر بعبدا حيث كان في استقباله فخامة الرئيس العماد إميل لحود الذي رحب بسموه، وأجرى الجانبان جولة من المباحثات تناولت الأوضاع الداخلية والاقليمية في ضوء التطورات الأخيرة. كما تناولا المستجدات على الساحتين العربية والدولية، فضلاً عن الأوضاع الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية والإنمائية التي تنفذها في لبنان الشركات التي يشرف عليها الأمير الوليد بن طلال.
وقد أقام فخامة الرئيس لحود حفل غداء على شرف سمو الأمير الوليد الذي هنأ فخامة الرئيس اللبناني بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة دولة الرئيس عمر كرامي متمنيا لهذه الحكومة التوفيق والنجاح. من المعروف أن الأمير الوليد يمتلك (عبر صناديق استثمارية تابعة له ولعائلته) استثمارات في عدة قطاعات تدعم الاقتصاد اللبناني تتمثل في استثمارات فندقية هي فندق موفنبيك بيروت، وفندق فور سيزنز بيروت الذي هو قيد الإنشاء. كما لسموه استثمارات في المجال الإعلامي المرئي والمسموع من خلال استثماره في جريدة النهار اللبنانية، وجريدة الديار، وامتلاك سموه لشركة روتانا للصوتيات والمرئيات التي تبث قنواتها من بيروت، والفضائية اللبنانية LBC SAT، هذا بالإضافة إلى القطاع البنكي حيث يستثمر سموه في بنك عودة اللبناني، وتعتبر العيادات الاستشارية بيروت أحدث استثمارات الأمير الوليد في لبنان، والتي تمثل باكورة استثماراته في القطاع الصحي اللبناني وتتميز العيادات الاستشارية بيروت بموقعها الاستراتيجي بمنطقة سوليدير وسط العاصمة اللبنانية بيروت. وتنشط مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية في مجال تقديم الدعم إلى جميع الهيئات الإنسانية والخيرية في لبنان دون التمييز بين الطوائف لتصل بذلك إلى جميع شرائح المجتمع هناك.
|