اعتبر مدير شرطة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب أن مثل هذه الممارسات الغريبة والغوغائية على مجتمعنا والتي تهدف إلى غرس وزرع الفتنة في هذا البلد تعتبر خروجاً على تعاليم الدين.
وقال اللواء الطيب من الضروري أن يقوم كل مواطن في أي مكان كان في هذا الوطن بدوره المطلوب في مواجهة تلك الفئة الفاسدة، لافتاً إلى أنها تسعى لإثارة الفتن، سائلاً الله جلت قدرته أن يحفظ قيادتنا وبلادنا من كل حاسد وحاقد.
من جانبه قال مدير عام الاتصالات السعودية المهندس يوسف بن محمد الخويطر ان تنظيم المظاهرات على أرض هذا الوطن المعطاء لهي ظواهر غريبة. وقال: ولعل تفهم المواطن لها وما يدور حوله من محاولات التحريض وإثارة الفتن على أرض الحرمين الشريفين قد ساهم في اجتثاث جذور هذه الفتن والتي يقودها السفيه (الفقيه) خارج هذا البلد. وأكد المهندس الخويطر أن الإصلاح في كل مكان لا يمكن أن يزرع بالفتنة ومهما حاولت هذه القناة الفاسدة لاغواء المواطنين بأي طرق كانت، يبقى ابناء هذا الوطن مخلصين لوطنهم وقيادتهم.
من جهته قال عبدالعزيز الذكير سكرتير نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية للخدمات المشتركة: إن المحاولات التي يقودها الساذج الفقيه خارج هذا البلد لن تحرك ساكناً والذي يسعى ليلاً ونهاراً لتحقيق رغباته من إثارة الفتن والفساد وشق صفوف أبناء الوطن.
داعياً جميع أبناء الوطن الوقوف بكل جدارة لمكافحة هذا المفسد الذي يبث سمومه عبر (قناة الفساد) حتى لا يصل إلينا.
وأجاب عبدالعزيز بن محمد الغماس من مركز الغماس بالقصيم فقال: إن من الضروري اليوم تكثيف بث الوعي بين المواطنين في كل مكان سواء كان في مدرسة أو عمل او مسجد أو غيرها وخاصة لدى الناشئة وذلك لاغلاق جميع الأبواب ضد المروجين للسموم. وقال علينا جميعاً من آباء ورؤساء مراكز
القيام عاجلاً كل حسب قدرته وذلك من أجل توعية الجميع.
|