* الرياض - صالح العيد:
باءت المحاولة المغرضة التي يطلقها المدعو الفقيه من مقره خارج الوطن بالفشل الذريع ولم تجد لها آذانا صاغية، ولا قلوبا مؤيدة، واصطدمت محاولاته الفاشلة برجال مخلصين لله ثم لمليكهم ووطنهم. ولم تكن تلك الدعوة التي دعا إليها (السفيه) إلا محاولة مغرضة للنيل من أمن هذا الوطن واستقراره وأطلق المواطنون بصوت واحد (لعن الله من أيقظ الفتنة).
وتحدث ل(الجزيرة) عدد من المواطنين عن هذه الفتنة التي أطلقها (السفيه) فقال المواطن متعب العتيبي: الحمد لله.. بلادنا بلاد خير وأمان واطمئنان ومثل هذه الفتنة التي يطلقها من ينعق خارج البلاد لن تزعزع هذا الأمن ولا هذا التماسك الذي نعيشه ولله الحمد فالمملكة العربية السعودية هي موطن الإسلام وهي حامية حمى الدين ولقد سمعنا عن هذه الفتنة التي أعلن عنها السفيه) فاستنكرناها واستهجناها لأنها انطلقت من مغرض، حاسد، حاقد، قد يريد أن يفتن الناس ولكن هذه الدعوة لم تجد من يقف معها أو يؤيدها لأن هذا أمر يشق عصا الطاعة والله سبحانه وتعالى حذر من ذلك وتمسك الشعب والقيادة بدين الله لن يضرها كيد كائد أو حاقد وديننا الحنيف يحثنا دائما على طاعة ولاة الأمر والسمع والطاعة لهم، ولذلك فكل الشعب يؤمن بذلك ولن تجد من يحيد عن ذلك إلا عاصياً مغرضاً.
وتحدث المواطن سعد القرني عن هذه الفتنة التي أطلقها (السفيه) وقال: هذا حاقد مغرض كان يتوقع أن يكون له مؤيدون في هذه البلاد إلا أنه تفاجأ بتمسك هذا الشعب بقيادته والوقوف صفا واحداً ضد من يريد هدم هذا التماسك وهذا الأمن وهذا الاستقرار، ولذلك كان كل من سمع عن هذه الفتنة لجأ إلى الله أن ينتقم ممن يريد أن يزعزع الدين والأمن والاستقرار وهذا ما حصل فقد تفاجأ هذا السفيه بتماسك الشعب وتوحدهم تحت قيادتهم وتحت راية التوحيد فماذا يريد من هذا البلد؟ وما الذي يريد أن يصل إليه؟ إنه يريد الفتنة ويريد الشر ويريد الإخلال بالأمن والاستقرار ولذا فلن يجد إلا الإصرار على التمسك بالدين والسمع والطاعة لولاة الأمر والدفاع عن هذا الكيان الشامخ.
من جهة أخرى.. تحدث المواطن حمدان السبيعي العنزي عن هذا الحدث الغريب على مجتمعنا وقال: لا شك أننا محسودون في هذه البلاد المباركة ولا شك أن هناك مغرضين يريدون لنا الفتنة ولكن بتمسكنا بشريعتنا وقيمنا وأخلاقنا ومبادئنا فلن يضرنا كيد الكائدين ولا حقد الحاقدين ونحن نعيش ولله الحمد في أمن وأمان خلف قيادة حكيمة رشيدة وهذا لن يضرنا شيئا بل سيزيدنا تمسكا وإصراراً.
كما تحدث المشرف التربوي أحمد صالح الرميخاني عن هذه الدعوة المنحرفة بقوله: الحمد لله أن هيأ لنا قيادة حكيمة تتخذ من القرآن الكريم والسنة النبوية دستورا لها، وهذا ولله الحمد ما يجعلنا نعيش هذا الأمن وهذا الاستقرار تحت ظل هذه القيادة الرشيدة وعن إطلاق أبواق مغرضة للنيل من هذه البلاد فلن تجد لها صدى ولن تجد لها قبولا أبدا ولا مؤيداً ولا ناصراً فقد باءت هذه المحاولة الفاسدة بفشل ذريع ولن تجد لها أي وجود في هذه البلاد ورد الله كيد الكائد إلى نحره ونحمد الله على ذلك.
أما المواطن رشيد العنزي فقال: نسمع عن فتنة يطلقها (السفيه) من لندن وكنا نرى أن هذه فتنة وهذا الرجل حاسد وحاقد على هذه البلاد يريد أن يزعزع أمنها واستقرارها بما يقول ولكنه ولله الحمد لم يجد أي صدى أو قبول في هذه البلاد ولقد أثبتت هذه الفتنة وهذه الدعوة أن مواطني هذا البلد على إيمان عميق وتمسك بدين الله، ولن يغيروا ما أمرهم الله ورسوله من السمع والطاعة وعدم الخروج على الحاكم ونحن نعيش ولله الحمد الأمن والاستقرار والطمأنينة فماذا يريد هذا الفاسق من هذا الوطن؟
أما المواطن عداد الرشيدي فقال: ضحكت كثيرا على هذا الفاسق وهو يناشد بالتظاهر والخروج على الحاكم لأنه لا يعلم أننا في هذه البلاد المباركة نعيش أمنا واستقرارا لا يوجد في أي بلد آخر وكذلك فهو يناشد نفسه فقط لأن هذا الشعب لا يريد إلا هذه الحكومة ولذا جاءت دعوته الفاشلة إلى ردة فعل قوية من كل المواطنين المخلصين وكشفت معدن هذا الشعب وتمسكه بقيادته لما يجدونه من أمن واستقرار وحرص على تذليل كل ما يحتاجه المواطن من أمور وهذه النهضة التي نعيشها في بلادنا دليل على أن قيادتنا حريصة كل الحرص على إسعاد المواطن وتوفير كل ما يحتاجه من أمور.
|