برعاية الأميرة لطيفة بنت ثنيان آل سعود
مركز الطفولة للرعاية والتأهيل بجدة يقيم ورشة عمل للتواصل مع الأطفال التوحديين

* جدة - سامية محمد العباسي:
برعاية صاحبة السمو الأميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود رئيسة اللجنة النسائية بمركز جدة لجمعية الأطفال المعوقين، وفي إطار برنامج توعية المجتمع ورفع شعار (معا نتحدى التوحد)، أقام مركز الطفولة لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ورشة عمل ألقيت فيها محاضرة للأستاذة زينب البحيري ماجستير إدارة وتخطيط تربوي لفئة التوحد بمشاركة الدكتورة سهير بلخى استشارية طب الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة حيث كان عنوان المحاضرة (كيف نتواصل مع الأطفال التوحدين؟)، وذلك مساء يوم الأربعاء 3 ذو القعدة 1425هـ الموافق 15 ديسمبر 2004م بمقر المركز بمدينة جدة.
وقد حضر ورشة العمل العديد من المسؤولات عن مراكز الطفولة للرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة انطلاقاً من مبدأ تبادل الخبرات والتعرف على الخدمات المقدمة واستمرارا للتعاون القائم بين هذه المراكز لتقديم أفضل الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
الأميرة لطيفة بنت ثنيان
وفي حديث ل(الجزيرة) أكدت صاحبة السمو الأميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود رئيسة اللجنة النسائية بمركز جدة لجمعية الأطفال المعوقين، على أهمية عقد مثل هذه الندوات وورش العمل وذلك للتعرف على أحدث الأساليب لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة واتباع كل ما هو حديث ومفيد لما فيه خير هذه الفئة العزيزة على قلوبنا.
كوادر متخصصة في مجالات مختلفة
وأضافت سمو الأميرة لطيفة في تصريحها ل(الجزيرة) أن الاختيار المميز لمن يديرون ويشاركون في ورش العمل من كوادر متخصصة في كافة مجالات رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والتعليم بأسلوب تعليمي متطور في مراكز التأهيل كان له الأثر الكبير في تنمية وتدريب مهارات التفكير الابداعي لذوي الاحتياجات الخاصة بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع بأسره.
أهمية التواصل مع الأطفال التوحديين
وعن فعاليات ورشة العمل التي أقامها مركز الطفولة للرعاية والتأهيل تحت رعاية سموها ذكرت صاحبة السمو الأميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود أن الهدف من ذلك هو التواصل مع الأطفال التوحديين بحيث لا نجعلهم في عزلة عن باقي فئات المجتمع، كما أن مراكز الرعاية والتأهيل بها متخصصون ذوو خبرة وتقوم بأنشطة متعددة لتنمية شخصية الأطفال كما أن هناك رحلات ترفيهية وعملية متنوعة على مدار العام إضافة إلى رعاية خاصة للأطفال ذوي صعوبات التعليم.
وفي ختام حديثها ل(الجزيرة) نوهت صاحبة السمو الأميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لجمعيات الأطفال المعوقين ومراكز الطفولة للرعاية والتأهيل في جميع أرجاء المملكة وقدمت الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامه اللامحدود بهذه الفئة من المجتمع، كما قدمت سموها الشكر إلى كافة القائمين على مركز الطفولة للرعاية والتأهيل بجدة وإلى الأستاذات اللائي شاركن في ورشة العمل.
مديرة المركز
والتقت (الجزيرة) مع الأستاذة غدير أحمد النهاري مديرة مركز الطفولة للرعاية والتأهيل بجدة حيث ذكرت أن المركز تأسس بمدينة جدة في العام 1424هـ تحت إشراف وزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية بهدف تقديم الخدمات المتميزة والرعاية الكاملة للأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم وبطء تعلم واضطرابات سلوكية وإعاقة عقلية ومتلازمة واضطرابات لغوية وذلك من سن الميلاد حتى الثانية عشر للذكور ومن سن الميلاد وما فوق للإناث ممن لديهم القدرة على الاستفادة من خدمات المركز العلاجية والتأهيلية والتعليمية.
أهداف المركز
وأضافت الأستاذة غدير أن من أهداف المركز تقديم الخدمات المتخصصة والمتميزة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت طبية أو تعليمية أو اجتماعية أو تأهيلية، وإعداد البرامج الوقائية من الإعاقة بشكل عام وتثقيف المجتمع وتوعيته بقضية الإعاقة وأسبابها وطرق الوقاية منها.
وفي ختام حديثها قدمت الشكر لصاحبة السمو الأميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود على رعايتها للندوة وأنشطة مركز الطفولة للرعاية والتأهيل بجدة وكذلك قدمت الشكر للأستاذات زينب البحيري وسهير بلخى وجميع من شاركن في ورشة العمل.
هذا وفي نهاية الندوة قدمت الأستاذة غدير أحمد النهاري مديرة المركز هدية تذكارية لصاحبة السمو الأميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود عرفانا لرعايتها أنشطة المركز.