* بريدة - بندر الرشودي:
عبر الأعضاء الذين تم انتخابهم في انتخابات الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم في دورتها الثامنة بشقيها التجاري والصناعي عن شكرهم وتقديرهم لكافة المنتسبين الذين منحوهم أصواتهم ووضعوا ثقتهم فيهم للفترة القادمة ووعدوا بأن تكون هذه الثقة في محلها ليكونوا عند حسن ظنهم جميعاً في تحقيق ما يصبوا إليه القطاع الصناعي والتجاري.
جاء ذلك في حديثهم للجزيرة عقب اعلان نتائج الانتخابات يوم أمس الأول حيث تحدث في البداية الاستاذ صالح بن محمد رشيد المحيميد من فئة التجاريين فقال:
الحمد لله على توفيقه لنا في هذه الانتخابات التي شهدت حضوراً طيباً وتفاعلاً كبيراً واستطعنا ولله الحمد كسب ثقة الناخبين في الخطط المستقبلية لنا والتي كان لها الدور في ذلك لأن الخطة المستقبلية والأعمال التي سنفعلها في المستقبل هي التي يبحث عنها رجال الأعمال وغيرهم وفي الأساس وهي النتائج التي نصبوا اليها جميعها وبإذن الله سيكون هناك العديد من النتائج الايجابية في المستقبل مثل العمل على استقطاب الاستثمارات المختلفة للمنطقة وتذليل العقبات التي تواجهها الاستثمارات وتطوير الخدمات المقدمة لكافة المنتسبين للغرفة وغير ذلك الكثير إن شاء الله.
بينما قال الاستاذ عبد الله بن صالح بن يحيى الشريدة من فئة التجاريين:
انني باسمي واسم كافة زملائي اتقدم بالشكر الجزيل لكافة المصوتين وكافة المشاركين على جهودهم وحضورهم ومتابعتهم وعلى الثقة الكبيرة التي أولونا إياها كما اشكر الغرفة التجارية على حسن التنظيم والترتيب للانتخابات وعبر الأستاذ الشريدة عن تفاؤله الكبير بتطور مذهل للتجارة والصناعة في القصيم في المرحلة القادمة ووعد بأن تكون الثمار قريبة القطف لتصب في مصلحة المنطقة حيث سيكون هناك الكثير من الأمور التي ستتم مناقشها وتطبيقها للسير بالصناعة والتجارة إلى النمو المناسب ومتطلبات السوق.
الأستاذ فهد بن سليمان بن عبد الله المديفر من فئة التجاريين قدم شكره واعتزازه بثقة المصوتين وقال: إن ذلك سيكون دافعا كبيرا لنا للسعي الى تحقيق كافة الأهداف التي ينشدها الجميع وتطوير وتجديد كافة أوجه العمل للمساهمين في تعزيز اقتصاد هذا الوطن الغالي.. واوضح المديفر ان من الأهداف العمل على تقديم عناية خاصة بالمنشآت المتوسطة والصغيرة وذلك من خلال عرض الفرص الاستثمارية المتاحة وتقديم الاستشارات اللازمة والمواد البحثية اللازمة لقطاع الأعمال بالاضافة لتفعيل النشاط التدريبي المساند لتلك المنشآت الأمر الذي يحقق لها الاستمرار والنمو وذلك لما تمثله من أهمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
كما قال الأستاذ محمد بن صالح عبد الله السلمان من فئة التجاريين:
إن هذه الثقة وهذا التوفيق الذي أمدنا الله سبحانه وتعالى به سيكون له مردوده الايجابي ان شاء الله لتطوير وتحسين مستوى العمل في القطاع التجاري والصناعي في المنطقة والذي سيصب في مصلحة اقتصاد الوطن وتنميته.. كما ستكون له ثماره في تطوير الخدمة المقدمة لكافة المنتسبين للغرفة ليتفق والنقلة النوعية التي تعيشها المنطقة.
أما المنتخبون في فئة الصناعيين فقد تحدث الأستاذ صالح بن محمد عبد الله المحيميد الذي قدم التهنئة لزملائه وللقطاع التجاري والصناعي في المنطقة على قدوم عهد جديد للغرفة في دورته القادمة وقدم شكره لكافة المنتسبين المصوتين على ثقتهم وتقديرهم ووعد بأن تكون الثقة في محلها من خلال العمل الايجابي في الدورة الجديدة والتي سيسعى الجميع فيها للتطوير والدعم للقطاع الصناعي والتجاري في المنطقة والاهتمام بدعم ومساندة البرامج الخاصة بتوطين الوظائف في القطاع الخاص ومساعدة الشباب السعودي على ايجاد الوظيفة المناسبة له. بينما أضاف الأستاذ عبد الله بن ابراهيم محمد العريفي أن الأهداف المنشودة كثيرة وكلها من أجل تطور الصناعة والتجارة في المنطقة كما سيتم تفعيل دور الغرفة في تكوين جيل جديد من أصحاب الاعمال وتقديم العون اللازم لهذا الجيل ليساهم في دوره المنشود بالمجتمع والذي ستكون فوائده وثماره لصالح الصناعة والتجارة في المنطقة وفي المملكة عموماً ومن أجل بناء اقتصادي قوي لمملكتنا الحبيبة.. وقدم الاستاذ العريفي في نهاية حديثه شكره لكافة المنتسبين على الثقة التي منحوها لهم.
أما الأستاذ عبدالله بن محمد صالح الدخيل فعبر عن شكره وامتنانه لمنتسبي الغرفة على اختيارهم وتصويتهم وهو بلاشك اختيار يأتي عن قناعة وتفاؤل بمستقبل افضل للاقتصاد في منطقة القصيم ووعد بأن يكون وزملاؤه خير عون وخير مساند لتحقيق ذلك في الفترة القادمة كما اثنى الدخيل على التلاحم والتواصل بين منتسبي الغرفة الامر الذي له المردود الايجابي فالتواصل والتقارب يجعل الأهداف أسرع تحقيقاً وتنفيذاً.
أما الأستاذ محمد بن عبدالله محمد الكبير فقال:
إن الفترة القادمة ستكون فقرة نجاح بإذن الله وسنساهم في تفعيل دور اللجان الفرعية لمختلف الفعاليات الصناعية والتجارية والزراعية والعقارية والطبية والمقاولين وذلك لمساعدة هذه القطاعات على النمو المناسب ومتطلبات السوق هذا اضافة إلى استمرار ودعم الأعمال الخيرية والاجتماعية في المنطقة والتقارب مع المجتمع وهمومه الاقتصادية ونتمنى من الله سبحانه وتعالى التوفيق لتحقيق ذلك حسبما هو مخطط له.
|