* خان يونس - القدس المحتلة - بلال أبودقة - الوكالات:
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا أمس الجمعة برصاص قوات الاحتلال إلى سبعة نتيجة لتواصل العدوان الواسع بالدبابات والمروحيات والمشاة والجرافات الضخمة على مخيم (خان يونس) غربي المدينة التي تحمل ذات الاسم إضافة إلى القصف الإسرائيلي بالاسلحة الثقيلة بحجة وضع حد لإطلاق الصواريخ والهاونات.
ومن بين الشهداء السبعة أمكن التعرف على هوية اثنين فقط هما: رامي أبو سعدة (24 عاما) وسعيد أبو السعيد (25 عاما)، وكان 11 جنديا إسرائيليا قد أصيبوا بجروح مساء الخميس عندما أطلق فلسطينيون أربع قذائف هاون على موقع قرب مستوطنة يهودية في جنوب قطاع غزة.
وقد تبنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة على على الاقل على المستوطنة وهي مستوطنة نتزير هازاني الواقعة في محيط خان يونس بجنوب قطاع غزة وقالت المصادر العسكرية ان القوات الإسرائيلية هدمت حتى قبل ظهر أمس سبعة عشر منزلاً وألقت بأصحابها فى العراء واعترفت القوات الإسرائيلية بأنها تتعرض لإطلاق صواريخ مضادة وتفجير عبوات ناسفة فى عدوانها المتواصل علىغرب خانيونس.
وأفاد شهود عيان ان قوات معززة راجلة من جيش الاحتلال بصحبة كلاب بوليسية داهمت منازل المواطنين فى المنطقة وسط اطلاق كثيف للنيران وأجرت عملية تفتيش واسعة فيها، كانت قوات كبيرة من آليات وجيش الاحتلال قد انطلقت فى وقت سابق من مستعمرة (نفية ديكاليم ) واقتحمت المنطقة وسط إطلاق كثيف للنيران والقذائف صوب منازل المواطنين واستولت على العديد من أسطح أبراج الفرا وتمركزالقناصة عليها وذلك تحت حماية من الطائرات المروحية التى تحلق علىارتفاعات منخفضة فى سماء خان يونس. وأقر مصدر إسرائيلي بأن الوحدات العسكرية التي تحتل مواقع في المخيم تعرضت لهجوم بأسلحة آلية كما انفجرت عبوات ناسفة لدى مرورها في طرقات المخيم دون ان تسفر عن إصابات. ومن جانب آخر قالت صحيفة نيويورك تايمز أمس الجمعة ان الفلسطينيين قد يحصلون على معونات يبلغ حجمها ثمانية مليارات دولار خلال السنوات الاربع المقبلة من الولايات المتحدة وأوروبا والدول العربية إذا تم إحراز تقدم في حملة الفلسطينيين لتحقيق السلام مع إسرائيل.
وتواجه السلطة الفلسطينية اأزمة مالية طاحنة بسبب تراجع عائدات الضرائب خلال أربع سنوات من المواجهات مع الاحتلال التي شلت الاقتصاد الفلسطيني.
|