أقل ما يمكن ان يقال لتلك المطبوعة التي دأبت على وضع صور فتيات المدرجات على صدر صفحاتها الأولى إنه (عيب).
إداري الفريق اعترف بأن النادي العربي قد ضحك على ناديه عندما جعل منه (كوبري) لرفع الإيقاف عن لاعبهم الموقوف بعدما أوهموهم بالتنازل عنه لمدة موسم.
اللاعب (النرجسي) لقي ما يستحقه من ردود أفعال على آرائه التعصبية التي قالها.
لا زالوا يتعاملون مع خسائر المنتخب بطريقة انتقائية في نقد اللاعبين.
لا زالت ثقافة اللاعب المهاجم تحول دون تطوره بل وتشده إلى الوراء رغم امكاناته الفنية العالية وما إقدامه على السلوك المشين ب(البصق) على أحد زملائه في المباراة الأخيرة غير المؤثرة إلا دلالة على ضحالة فكره ووعيه حيث طرده الحكم وسيفتقده فريقه في المرحلة الأهم.
بعد ان صعدت الإدارة الموقف مع المدافع المنقطع بشكل لا ينم عن أي حكمة أو قدرة على التعامل الذكي مع اللاعبين ها هي الآن تحاول إعادته بأي وسيلة وتبحث عن من يتوسط لإقناع اللاعب بالعودة.
تدني مستوى التغطية للدورة من موقع الحدث جعلهم يعتمدون على الصور النسائية للترويج للمطبوعة لدى المراهقين.
اتصاله الفضائي وكلامه غير المحسوب تسبب في فتح ملفاته القديمة المليئة بكل ما هو سيئ ومخجل له.
طرد اللاعب في المباراة الأولى كشف كثيرا من خبراء التحكيم لدينا وفضح أسلوب تعاطيهم مع الأحداث التحكيمية حيث سارعوا لإدانة الحكم (الأجنبي) وكأنهم (ما صدقوا) لتتضح الحقيقة فيما بعد ان الطرد صحيح.
أرسلته مطبوعته لتغطية الحدث الخليجي فراح يطارد المسؤول المحلي بأسئلته الساذجة.. لماذا لم ترشحوا (فريقنا) للمشاركة الخارجية!!
المهاجم المستجد صاحب الكتابة الهوائية وضع إداري الفريق في رأسه وتوعد بابعاده عن موقعه.
مشرف الكرة كشف عدم فهمه للوائح عندما قال ان فريقه مطالب بتسجيل ثلاثة أهداف للتأهل بينما الحقيقة ان هدفين كانا كافيين وذلك ما حدث بالفعل.
الأمين العام لا يزال مصرا على تغيير أحد الأجانب الثلاثة رغما عن المدرب وبقية أعضاء الإدارة.. ذلك الأمين اكتسب قوته في النادي من ثقة الرئيس المطلقة فيه.
ما السبب الذي يدعو حكماً دولياً للسفر للمناطق و(الأرياف) للمشاركة في إدارة المباريات هناك كحكم رابع..؟
لا يستطيعون مواجهة المسؤولين الكبار بالنقد فيوجهونه لمن هو أقل منهم!!
التأهل للدور الثاني جاء بمثابة هدية في منديل من حكم المباراة.
بعد ان هدد اللاعب الأجنبي بالعودة إلى بلاده بعد تحقيق البطولة القارية الكبرى تم إغراؤه بالاستمرار مع الفريق مقابل توظيف زوجته وإيجاد فرصة عمل لوالده أيضا !!
اتجه للكتابة الرياضية مجرجراً معه خيبته الصحفية الطويلة لذلك لا غرو ان تنسحب الخيبة على كتاباته الرياضية أيضا.
بعد ان قضى (بائع أشرطة الغناء الهابطة) ردحاً من الزمن يشتم الناجحين والمنافسين قام مؤخراً بشتم الوسط كاملاً ويبدو ان المسكين يعاني حالات انفصام وعداء مع الذات ومع من حوله.
رئيس النادي وهو عضو في اتحاد اللعبة أيضا انتقد نظام المسابقة والتحكيم أيضا.. على طريقة وشهد شاهد من أهلها!!
دفع المشاهد ثمن فوضى التغطية التلفزيونية وارتجالية العمل في القناة من خلال اجباره على متابعة رسائل مسلوقة وعمل بدائي وركيك.. ولولا الجهود الفردية والشخصية المميزة لمذيع الاستديو المصاحب للدورة لكانت الفضيحة كبرى.
حين كان لاعباً كان يلقبه زملاؤه بالدب لجهله وفجأة اعتقد انه كاتب وناقد وراح يحتك بمن يفوقونه مهنية وعلماً ليقول انا هنا حتى بشهادة المتوسطة.
هو آخر من يتحدث عن الرأي والرأي الآخر فالمواقف والشواهد تكشف الدب على حقيقته!
اللاعب السابق الذي أصبح محللاً إلى جانب معلقي القناة الفضائية لم يستطع التخلص من ميوله وتعصبه وكشف نفسه كثيراً في مباراة أمس الأول عندما كان يمتدح حكم المباراة عند اغفاله أي حق للفريق الكبير.
حاول دفع فريقه المفضل إلى دور الأربعة بضربات الجزاء التي احتسبها بكرم بالغ ولكن أوضاع الفريق كانت من السوء بحيث لم ينفع معها احتساب تلك الجزائيات التي حفظت ماء الوجه من هزيمة رباعية مؤلمة!!
|