نقلت المراكز الإعلامية الأربعة لخليجي 17 الإعلاميين الخليجيين إلى عالم التكنولوجيا والاتصالات المتطورة التي سهلت مهمة الإعلاميين لتغطية كأس الخليج السابعة عشرة لكرة القدم والألعاب المصاحبة وقال عادل مال الله نجم الكرة القطرية السابق ورئيس اللجنة الإعلامية (هناك ستة مراكز إعلامية موزعة على مواقع مختلفة فالمركز الرئيسي يقع في فندق الشيراتون، وهناك ثلاثة مراكز أخرى الأول في فندق رمادا حيث مقر إقامة الإعلاميين وآخر في فندق الانتركونتننتال وثلاثة أخرى في ملاعب الريان والسد والغرافة وكل هذه المراكز مزودة بأحدث تقنيات الاتصال وتقدم خدمات على مدار الساعة للإعلاميين، لأن الإعلام جزء أساسي من نجاح الدورة).
وقال عادل مال الله: (إن المركز الرئيسي في الشيراتون يعتبر قرية إعلامية متكاملة شاهدها الجميع، إذ يضم 66 جهاز كمبيوتر متصل بشبكة الإنترنت إضافة إلى 60 وصلة أخرى للنت تمكن ان يستعملها الإعلاميون الذين يحملون أجهزة الكمبيوتر المحمول، كما ان هناك قاعة خاصة باستوديوهات الإذاعة والتلفزيون وأخرى للمؤتمرات الصحافية تتسع إلى 120 صحافياً وقاعة للسكرتارية والمطبوعات وأجهزة الفاكس والصور).
وقال مال الله: (إننا نحرص على تذليل الصعاب أمام الإعلاميين، فهم ليسوا بحاجة إلى الانتقال من الملعب إلى مقر إقامتهم بفندق رمادا لإرسال تقاريرهم، بل يمكنهم القيام بذلك من ارض الملعب لأن ملعبي السد والريان بهما أيضا تجهيزات كاملة من انترنت وفاكس).
ويؤكد عادل مال الله انهم ما زالوا يتعلمون، فهذه تعتبر تحضيرات لبطولة غرب آسيا التي ستقام في العام 2005م، ثم دورة الألعاب الآسيوية العام 2006م، وهي الهدف الرئيسي، ويقول ما الله: (لدي ما يقرب من 200 شخص متطوع للعمل في هذه اللجنة وجميعهم من القطريين وبينهم المهندسون والأطباء والمدرسون من الجنسين، هدفهم فقط السهر على راحة الإعلاميين وتذليل أية صعوبات تعترضهم برحابة صدر).
وأشار عادل مال الله ان عدد الإعلاميين وصل إلى 1070 إعلامياً، وهذا الرقم قابل للزيادة، منهم إعلاميون رسميون الذين وصلوا لتغطية منتخبات بلادهم إضافة إلى صحافيين جاءوا بدعوة من اللجنة المنظمة وهؤلاء تقدم إليهم الإقامة والإعاشة مجاناً، أما أولئك الذين جاءوا على حسابهم الخاص فلهم أسعار خاصة في الإقامة والإعاشة، ولكن بقية الخدمات مجانية).
|