قرأتُ في صحفنا، ومن بينها الجزيرة، ليومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 5-6-9-1425هـ عن استنكار عدد من المواطنين ما قامت به قناة الفساد، قناة المهاجر إلى بلاد الكفر والإلحاد، الفقيه أو الفقير إلى العقل والأخلاق والانتماء، من الزج بأسمائهم ضمن قوائم الأسماء التي تعرضها تلك القناة على شاشتها ومنهم أبناء عبدالله بن راجح الجمعان، وناهس بن مليفي الشريف وأبناؤه، ومحمد بن عبدالمحسن الفرم شيخ بني علي من قبيلة حرب ورئيس مركز (قبة)، ومنهم مثعي بن ضيف الله الغربي رئيس مركز أم سليم في منطقة السرمع وبعض افراد قبيلته، وعلي بن ذعار الحماد شيخ بني السفر من حرب ورئيس مركز خصيبة بالأسياح، والمواطن سعد بن ناصر آل جزاء الدوسري وبندر بن ذعار بن عصاي العتيبي ومن قبيلة العبادلة أيضاً.. قائلين سنقاضي داعية الفتنة وقناته المشبوهة، ونؤكد أنه لم يوقع أحد من قبيلتنا على البيان المزعوم. ومنهم هزاع بن شاكر هزاع البدلي والشريف منيع العبدلي وكذا شيوخ بارق والدهام والنواشرة، ومنهم حسن بن عبدالله بن زعبان وأحمد حسن الناشري وغيرهم كثير.أما آخر احتيال ونصب يأخذ به هذا اللئيم أسماء أبناء الوطن ومحبيه انه يتجه بعملائه إلى رجال الحرس الملكي، يدعي أحدهم الرغبة في الدخول إلى الدواوين الملكية لحاجة ما، وخلال محادثته للجنود والضباط على الأبواب يحتفظ بأسمائهم التي يأخذها بعينيه من على صدورهم ومن رجال الجيش والأمن، ومن ثم يراسلون هذا العميل بها ليدرجها ضمن قوائمه الكاذبة ظاناً أنه بهذا سيوهم الآخرين بأن حتى رجال الحرس الخاص ورجال الجيش والأمن ضد حكومتنا وولي أمرنا.. وما هذه إلا حيلة العاجز، قبحه الله من إنسان عاق لوطنه ولأهله ولحكومته.. وغير هؤلاء كثير ممن زج هذا السفيه المفسد بأسمائهم أو أسماء أحد أبنائهم أو إخوانهم في قناته المفسدة.
ومن هنا أقول لمن سبق أن وردت أسماؤهم أو أنها سترد اليوم أو غدا، أقول لهم جميعا: هل يكفي الإنكار؟ أو بعبارة أجمل هل يكفي نفيهم صحة رضاهم بإدراج أسمائهم ضمن قوائم تلك القناة؟ وهل يكفي استنكارهم لهذا التصرف المشبوه لهذا الأرعن ناكر جميل بلاده؟ هل يكفي من أولئك النفي والاستنكار بالصحف فقط لإثبات انتمائهم لوطنهم وتأكيد حبهم له وإخلاصهم لحكومتهم، وإنهم يد واحدة مع دولتهم وولي الأمر وأنهم أبناء شعب واحد لا يمكن لأي أحد كائنا من كان أن يوجد التفرقة بينهم؟ وهنا أقول: لا، هذا لا يكفي.. أليس بإمكانهم اتخاذ إجراءات ضده سواء سياسياً أو دولياً أو شخصياً؟!.
صالح العبدالرحمن التويجري |