بمراجعة مستشفى الملك فهد بالرياض يوم السبت 22-10-1425هـ، شك طبيب القلب في سلامة قلبي فرأى أن يجري اختباراً ليتبين من خلاله حالة قلبي، فألصقوا في صدري لاقطات ممغنطة متصلة بأسلاك مرتبطة بحاسب آلي صغير علقوه في جنبي الأيسر 24 ساعة ليقرأ الطبيب ما سجلته تلك اللاقطات عن كيفية انتظام دقات القلب، وحال تركيب ذلك الجهاز قلت هذه الأبيات التي آمل أن تأخذ مكانها مع ما قيل في القلب:
حاسب يحسب دقات القلوب
علقته ذات علم وخلق
فوق جنبي ليروا قلبي الذي
مسّه ما مسّه.. كيف يدق
بعدما لصقوا في صدري له
منصتات تسرق السمع برفق
لاقطات أحكمتها صنعة
تودع الحاسب ما جلّ ودق
ترشد - الدكتور - عما ينبغي
فعله في القلب عن علم محق
لا يشك الطب في أخبارها
بل يرى في نقلها صدقاً بصدق |
**
يا لقلبي يا طبيبي إنه
مثقل بالهم مأسور قلق
طبهُ في كل طبع هادئ
وحديث ناعم الشجو لبق
وبذا زدتك تشخيصاً فهل
لي علاج ما به أمر يشق
صف لي الأفضل إن كان به
خلل في نبضه لم يتسق |
|