* الخرج - منصور السعيدان:
تنتشر في الآونة الأخيرة صالات كمال الأجسام والتي يقبل عليها الشباب بمختلف ميولهم ورغباتهم فمنهم من يقصد تخفيف الوزن ومنهم من يبحث عن اللياقة ومنهم من يبحث عن بناء الجسم وهي محور حديثنا هنا وذلك من خلال اللقاء ببعض المنتمين لهذه اللعبة من مدربين ومتدربين ومسؤولين.
في البداية كان لنا هذا الحوار مع الكابتن حمزة هباد بطل المغرب والبحر المتوسط في كمال الأجسام حول انتشار هذه اللعبة ورواجها بين الشباب.
قال الكابتن حمزة: في البداية أحب أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجريدة (الجزيرة) ممثلة في (شواطئ) على اتاحتها لي الفرصة للحديث عن موضوع مهم جدا وخصوصا في هذا الوقت الذي ازدهرت فيه رياضة كمال الأجسام وانتشرت فيه الصالات الرياضية المتخصصة ولعلنا نحاول أن نقدم للقارئ بعضا من خبايا هذه اللعبة التي تطورت وكان لها إقبال كبير في السنوات الأخيرة.
بالنسبة للتغذية المناسبة سواء لمزاولي هذه الرياضة أو لمن يريدون تخفيف أوزانهم أو المحافظة عليها يذكر الكابتن حمزة هباد أنها ضرورية جدا في حياتنا اليومية ولكن لكل رياضة نظام غذائي معيّن فمثلاً نجد أن لعبة كمال الأجسام تعتمد بالدرجة الأولى على البروتينات والدهون والماء والفيتامينات والأملاح المعدنية فهذه العناصر التي ذكرناها تلعب دورا هاما في تلبية حاجيات لاعب كمال الأجسام وهي يجب ان تتوفر في الغذاء في كل وجبة من الوجبات فهي التي تمنحه الطاقة لتحمل الإجهاد والمقاومة والتحكم في الوزن ومعالجة الإصابات والحد منها وتقوية جهاز المناعة.
أما المقدار المناسب من الغذاء الذي يحتاجه الرياضي لتوفير القدر المناسب من الطاقة في مرحلة التدريب أو بمعنى آخر السعرات الحرارية التي يجب أن تحتوي عليها الوجبات الغذائية اليومية للرياضيين فهذه من الأشياء المستحيلة كما يذكر ذلك الدكتور براجي المتخصص في هذا المجال.
|