Friday 17th December,200411768العددالجمعة 5 ,ذو القعدة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "متابعة "

خلال لقاء مصغر عن الحوار الوطني خلال لقاء مصغر عن الحوار الوطني
الأميرة نورة بنت محمد: لماذا لا تكتب الطالبة المتضررة بهضم حقوقها إلى الإمارة وأنا أضمن لها حقها

متابعة:فوزية ناصر النعيم
أقامت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بقصر سموها مساء يوم الثلاثاء الماضي وبحضور صاحبة السمو الملكي نهى بنت سعود بن عبد المحسن وعدد من الأكاديميات وعميدات الكليات ومديرات الإشراف التربوي وعدد كبير من طالبات جامعة القصيم وكليات المنطقة وأمهاتهن - لقاءً علمياً مصغراً عن الحوار الوطني الكبير الذي أُقيم في المنطقة الشرقية تحت شعار (الشباب وتطلعات المستقبل) ومثَّل فيه القصيم كل من الطالبتين ابتسام عبد الله المقطيب وحور سامي الخنيني.. من جامعة الملك سعود فرع القصيم.. ولقد كان لهن حضور متميز.
استطلعنا نقل هموم الفتيات في أعمارهن المتفاوتة وتمكنّ من إيصال أفكارهن وطموحاتهن للأب الحاني صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ولقد عادت الطالبتان محملتين بالآمال العريضة والبشائر الجميلة لزميلاتهن، ورغبت سمو الأميرة نورة بنت محمد أن تجمع الطالبتين المشاركتين بالحوار الوطني في المنطقة الشرقية مع زميلاتهما المشاركات في ورشة العمل الخاصة بالحوار في الإشراف التربوي ببريدة مع زميلاتهن اللواتي لم يكنّ لهن مشاركة لكي يتبادلن الخبرات ويتعرفن على آلية الحوار الوطني، وأطلقت سموها على هذا اللقاء (الحوار وما بعد الحوار) ووسط أجساد تتنافس للوقوف على أرض هذه المساحة.
* تحدثت سمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود قائلة: إنني سعيدة بهذا الجمع من الفتيات اللواتي اعتبرهن عماد المستقبل ولا بد من مشاركتهن في التخطيط.. والحقيقة انه فخر لنا جميعاً ان تمثل منطقة القصيم طالبات بالمرحلة الجامعية على هذا المستوى من التفكير والعطاء والطموحات ومستقبل القصيم فيكن أنتن.. أنتن صاحبات الأفكار الجديدة والدماء الجديدة ولا بد ان يكون لكن دور وفرصة في التخطيط، وليكن والدنا حفظه الله الأمير عبد الله بن عبد العزيز خير قدوة لنا.. فإن سمو ولي العهد بتوصية من خادم الحرمين الشريفين أعطى الفرصة لهؤلاء الشباب والشابات للحديث عن طموحاتهم ومشاكلهم، أفلا يكون الأولى أن تعطى الفرصة من قبل الأم أو المدرسة أو المديرة.. إننا وبكل مصداقية لم نمنح الفرصة لهذه الدماء الشابة ولم نصنع لهم شيئاً.. انصب اهتمامنا على مجالات مختلفة وأعمار متفاوتة وضاعت فئة الشباب التي تعتبر من أهم الفئات وهي عماد المستقبل.
* بعد ذلك تحدثت منسقة اللقاء الأستاذة نوال بنت عبد الله العجاجي مدير إدارة التعليم الموازي بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة القصيم فقالت: يسعدني أن أبدأ هذا اللقاء المبارك الذي تحتضنه سمو الأميرة نورة بنت محمد.. كما تعودنا منها.. وأود أن أذكّر الجميع بالمنجزات الوطنية العظيمة التي تمت في بلادنا الغالية وأهمها توحيد هذا الوطن العظيم على يد مؤسس الدولة الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -.. وهذا التوحيد جاء بكفاح مرير وجهاد عظيم، والآن دورنا نحن ينصب في المحافظة على كيان هذه الدولة وهذا الوطن الحبيب وهذه المنجزات العظيمة وحمايتها من أيدي العابثين المخربين.. وها هم ولاة أمرنا يفتحون لنا قلوبهم لنتحاور.. فهيا إلى الحوار.
* ثم تحدثت الأستاذة زكية اليوسف.. مسؤولة الحوار الوطني بالقصيم والمشرفة العامة على ورشة الحوار بالاشراف التربوي.. والتي تحدثت عن الورشة المقامة بالإشراف التربوي ببريدة تحت شعار (الشباب التطلعات والمستقبل) وشارك فيها أكثر من 25 طالبة في الجامعات والكليات المختلفة والمرحلة الثانوية.. تم خلالها التعريف بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وتجاربه والمحاور التي يهتم بها.. وقالت: كانت أطروحات المشاركات على مستوى كبير من التطلعات والعمل بروح الفريق الواحد.. بل وأتاحت لنا هذه الورشة اكتشاف الكثير من المواهب بين الطالبات وإعطائهن حرية الرأي للتعبير عن أفكارهن بكل مصداقية.. ولو أعطيت هذه الفرصة لجميع الشباب والشابات للتحاور والصراحة لتمكنا بعون الله من القضاء على مشاكل الشباب وكان هناك مساحة عظيمة من العطاء.
* بعد ذلك تحدثت الطالبة الجامعية والمشاركة بالحوار الوطني بالمنطقة الشرقية ابتسام عبد الله المقطيب.. كلية إعداد المعلمات (الفرقة الرابعة) وقالت: إنها فرصة طيبة أن كنت ضمن المشاركات بالحوار الوطني الذي بدأ بورش عمل في منطقة القصيم وانتهى بنا المطاف في رياض والدنا الغالي صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وأيده.. وفكرة الحوار الوطني حسنة من حسنات الدولة وهو يهدف إلى الوقوف على مطالب المواطنين وتحقيقها.. وهذا اللقاء بالذات كان شعاره (الشباب الواقع والتطلعات) وهذا يعني أن جيلنا أيضا لم يغفل عن حرية الرأي والحديث عن الطموحات والأفكار بل منحت لنا فرصة ذهبية.. ولقد تم ترشيحي من قبل الكلية عن طريق رئيسة النشاط.. وذهبت في معية والدتي التي كان لها عظيم الفضل لما وصلت إليه بتشجيعها ودعمها.. وكان لي العديد من الأفكار وكنت أرغب في إيصالها بنفسي.. سعدت بهذا الترشيح.. وازدادت سعادتي حينما ذهبت للمنطقة الشرقية ووجدت تلك الحفاوة والتكريم الذي لم يخطر ببالي.. ولقد بلغ عدد الشباب والشابات المشاركين بهذا اللقاء (600) ستمائة شاب وشابة، وشارك فيه عدد من المختصين والأكاديميين والمشايخ والمهتمين والعلماء.. وانصب عمل هذا اللقاء على أربعة محاور هي: 1 - الشباب والعمل، 2 - الشباب والتعليم، 3 - الشباب والبطالة، 4 - الشباب والثقافة.. وخرج كل محور من المحاور بالتوصيات والأفكار الرائعة حيث بلغ عدد التوصيات (650) ستمائة وخمسين توصية.
وقالت ابتسام: لقد تميز هذا اللقاء بالشفافية والمصارحة والوضوح وآخر التوصيات في الجلسة الختامية منحت لنا آفاقاً كثيرة وطموحات أعمق.. ثم سلمت ابتسام في نهاية طرحها.. ملفاً خاصاً عن لقاء الحوار الوطني بالمنطقة الشرقية لسمو الأميرة نورة بنت محمد.. وأطلعتها على الدرع المقدم لها من المنظمين لهذا الحوار.
* قالت الطالبة أعياد أحمد العيد (كلية الاقتصاد والإدارة بالقصيم): لقد سعدت كثيراً بترشيحي لحضور ورشة العمل الخاصة بالحوار الوطني.. ولم أكن أتصور أن تتاح لي فرصة المشاركة على الإطلاق والحديث عن طموحاتي والصعوبات التي أواجهها، وكانت الورشة غاية في الأهمية والمتعة، وطريقة عملها منحتنا قدرات كبيرة حيث كنا ثلاث مجموعات وكل مجموعة تسع طالبات تناقش محوراً من المحاور الخاصة بموضوع الورشة.. وفي النهاية كنا نستعرض محاورنا وتوصياتنا بطريقة جميلة جداً.
* وقالت الطالبة نورة الفهاد.. الثانوية الثانية ببريدة: كنت أقرأ عن الحوار الوطني ولم يخطر ببالي أن يكون هنا في القصيم.. وحدث وحضرت الورشة.. والحقيقة أنه كان يوماً متميزاً.. شعرنا خلاله بروح الجماعة وأهمية آرائنا.. منحنا هذا الحوار حرية الرأي وصقل الشخصية وفرصة عظيمة.
* وقالت الطالبة تهاني محمد الهويمل.. كلية التربية (قسم الجغرافيا) : كان الحوار الوطني المقام في المنطقة الشرقية فيه مصداقية كبيرة وكان فيه تفاعل وشعرنا بأن آراءنا لها صدى ولمسنا اهتمام المسؤولين بأفكارنا وتحقيق طموحاتنا، وكنت أتمنى أن يكون الوقت أطول.. أيضا نتمنى مستقبلاً مشاركة طالبات المتوسطة في ورش العمل الخاصة بالحوار لتأهيلهن إلى قدرات لغوية في التعبير عن طموحاتهن، وداخلت خلالها الأستاذة نوال العجاجي مؤكدة أن هناك دراسة معدة لطرح فكرة مشاركة جميع الأعمار بالحوار الوطني.
* وقالت الطالبة غدير ضيف الله الحربي (المرحلة الثانوية) : لم أتوقع أنه سوف يتم اختياري لحضور ورشة الحوار الوطني المقامة بالإشراف التربوي ببريدة.. وبدأت بعدها أستعد من خلال جلسات مع المشرفة للإعداد لهذا المشروع الكبير.. والشيء الجميل والذي أسعدنا جميعاً أن جميع الأفكار التي طرحناها للمناقشة عرفنا أنها طرقت أبواب المسؤولين وتدرس للتعليق.
* وقالت الطالبة عزيزة اليعيش (طالبة بالمعهد الثانوي): تفاجأت حينما عرفت بترشيحي لحضور الحوار.. وسعدت بذلك وبدأت أجمع مشاكل زميلاتي الطالبات لطرحها للمناقشة في الحوار.. وعندما حضرت الحوار أعجبني كثيراً المحاور المطروحة وتوسعت فيه آفاقي.
* وقالت الطالبة أشواق مصطفى المشيقح (كلية التربية الأدبية) : لم يكن لدي تصور عن الحوار ولم أكن أعرف عنه شيئاً .. وذهبت للمشاركة دون أن يكون لدي تصور بأن الحوار بهذه الصورة الجميلة لدرجة شعرنا بشخصيتنا فيه وتقبل لآرائنا، وازداد حماسنا وتجدد عطاؤنا، بعد ذلك طلبت سمو الأميرة نورة بنت محمد من الطالبة ابتسام المقطيب أن تتحدث عن لقائهن مع سمو ولي العهد وكيف كانت مشاعرهن.
* قالت ابتسام: استقبلتنا سمو الأميرة حصة الشعلان (حرم ولي العهد) في قصر سموه بعد صلاة الظهر، وبقدر ما كان في داخلي هيبة عظيمة لهذا اللقاء وشعورنا بالارتباك إلا أن هذه المرأة العظيمة استطاعت أن تمتص كل مشاعر القلق بلقائها الرائع وابتسامتها البشوشة.. وبعد هذا الاستقبال الحافل بكل معاني الحب تناولنا مع سموها مأدبة الغداء، ثم التقينا بوالدنا ولي العهد - حفظه الله - الذي دخل علينا بهيبة الأب وحنان المسؤول.. وقال لنا كلمة كانت تكفينا جميعاً عن كل الطموحات.. قال: أنتم جميعا هنا.. ويشير إلى صدره.. أنتم في قلوبنا وعيوننا تسهر لأجلكم.. وضاع مع هذه العبارات الأبوية كل شعور بالقلق.. وحاورناه وكأننا نحاور والدنا، ووجدنا عنده الحلول لكل مشاكلنا والآلية لتحقيق كل طموحاتنا.
بعد ذلك فتحت سمو الأميرة نورة بنت محمد الباب للنقاش.
* فقالت الطالبة هجرية الرشيدي: أشكر الجميع الذين أطلقوا لصوتي العنان ليصل إلى آذان المسؤولين.. والحقيقة أن الحوار ركز على الطالبات المثقفات، وكنا نأمل أن تتاح الفرصة لشتى المستويات للوصول إلى مستوى واحد من الثقافة العالية والقدرة على الحوار.
* وقالت الطالبة رجوى الكويبين: أقترح أن يكون هناك برنامج معتمد من وزارة الداخلية لتجنيد الشباب العاطلين عن العمل وتأهيلهم للدفاع عن الوطن وتوسيع نطاق عمل المرأة.
* وقالت الطالبة رزان عبد الله الرواف: أعتقد أن البطالة عند الشباب أسبابها عدم تعاون التجار وأصحاب المؤسسات لأنهم لا يمنحون الشاب السعودي الفرصة ولا الثقة ويفضلون الأجنبي عليه!!
* وبعد ذلك كان لصاحبة السمو الملكي الأميرة نهى بنت سعود بن عبد الحسن مداخلة حيث قالت: مشكلة الشاب السعودي أنه لا يقبل أي عمل ويخشى النقد من الآخرين إذا زوال أي عمل بسيط بالرغم من أنه عمل مشرف ومكسب للرزق وأفضل من البطالة.. فهل أنتن الفتيات تنظرن نفس النظرة لهذا العمل البسيط وترفضن الارتباط بشباب يزاول إحدى المهن البسيطة؟!!!
* وقالت الطالبة أفنان خالد الدريبي جامعة القصيم: لقد مررت بموقف سيئ جداً خلق عندي حزناً عظيماً هو حينما لم يتم قبولي بالقسم الذي رغبته في الجامعة، والمفاجأة المؤلمة حينما عرفت أن هناك طالبات أقل مني نسبة تم قبولهن بهذا القسم عن طريق الواسطة.. والنتيجة أنني اضطررت للدخول عن طريق الواسطة رغماً عني، رغم أحقيتي بهذا القسم من غيري.. ألا يوجد حل لهذا ؟!!
* وكان لسمو الأميرة نورة بنت محمد خلالها مداخلة فقالت: إن مثل هذه الأمور لا يعلمها ولاة الأمر، فلماذا لا تكتب الطالبة المتضررة التي تشعر أن حقوقها مهضومة خطاب تظلم للإمارة؟ وأنا أضمن لها حقها في ذلك.
* وقالت الطالبة ملاك أحمد السعيد كلية الطب: كان حلمي أن أكون طبيبة أخدم الوطن وأساعد المرضى والمحتاجين، كافحت حتى وصلت لهذا بفضل الله، ثم جهودي ودعم والدي.. ولكن الاختبارات التي مررنا بها للدخول للجامعة.. كانت تعجيزية جداً، ويفترض أن تتاح الفرصة للطالبة السعودية للدخول في هذه المجالات المفقودة والتي يشغلها متعاقدون وأن لا يكون الدخول للأقسام التي يحتاجها الوطن بهذه التقليدية !!!
* وقالت الطالبة سعاد إبراهيم الربدي.. خريجة قسم الحاسب الآلي: نتمنى أن لا يقف بنا المطاف عند البكالوريوس وأن تتاح لنا في القصيم فرصة دراسة الماجستير والدكتوراه في هذا التخصص العام.
* وقالت حنان القاضي.. خريجة: إن من أهم أسباب البطالة هو سبب اشتراط الخبرة للموظف السعودي، فمن أين نأتي بالخبرة ونحن خريجات؟!! لذلك أقترح أن تلزم وزارة العمل الشركات بقبول الخريجين والخريجات فترة للتدريب.
* وقالت الطالبة ندى العمري.. كلية التربية العلمية: جميع الأساتذة الذين يدرسوننا الحاسب متعاقدون ومتعاقدات.. خريجات الجامعة السعوديات لا تتاح لهن فرصة لاستكمال دراستهن لسد هذا الاحتياج الذي يشغله غير السعودي !!
* وقالت الدكتورة وفاء ناصر المبيريك أستاذ الإدارة المشاركة بجامعة الملك سعود (فرع القصيم): لا بد من تغيير آلية التعاقد مع المحاضرين والمحاضرات، وأن يكون التعاقد كيفاً وليس كماً.. ولا بد من انتقاء هؤلاء المسؤولين عن تعليم أبنائنا بدقة !!
* وقالت الطالبة ابتهال الطامي: لماذا لا يكون هناك معدل تراكمي خلال السنوات الثلاث للمرحلة الثانوية تحدد دخول الطالبة للجامعة ولا يعتمد على آخر سنة في المرحلة الثانوية؛ لأن الطالبة قد تكون مجتهدة خلال الثلاث سنوات وفي السنة النهائية تمر بظرف ما يخسف مستواها.. وتحرم من الجامعة !!
* وقالت الأستاذة فاطمة عثمان القاضي مديرة الإشراف التربوي بعنيزة: لقد أدركت الوزارة أن هناك قصوراً في مهارات التفكير، وأصدرت كتاباً لكل معلمة عن مهارات التفكير.. وأقيمت ورشة عمل في المدينة المنورة عن مهارات التفكير وحضرتها المشرفة منيرة العيوني من الإشراف التربوي بعنيزة، والآن نطبقها في مدارس عنيزة وهي على مستوى رائع.
* وقالت الطالبة شذا المحيميد.. كلية إعداد المعلمات: أشكر سمو الأميرة نورة على هذه الفرصة الطيبة التي أتاحت لنا الحوار وتبادل الآراء، وأود في هذا الحوار أن أركز على المناهج.. فيأتي دكتور المادة ويشرح لنا منهجاً متكاملاً ويعطينا أكثر من مرجع، وفي وقت الاختبارات نشعر بالتشتت هل نتبع المراجع أم نتبع المادة التي شرحت لنا مع الدكتور ..؟!!
* وقالت الطالبة خولة الرقيبة طالبة في الحاسب الآلي: إن المرحلة الأخيرة في الثانوية العامة ليست مقياساً لدخول الجامعة، فلا بد من إيجاد آلية لدخول الجامعة غير النسبة التي نحصل عليها؛ لأن أغلب المواهب تجلس في بيوتها بسبب النسبة !!
* وقالت الطالبة هناء العمران: لا بد أن يتم إلحاق الوالدين بدورات تدريبية تمكنهم من فن التعامل مع الأبناء، وكيفية ملء فراغهم بطريقة علمية مدروسة لكي تُحصد النتائج.
* وقالت الطالبة نهى المطوع.. جامعة القصيم: الشكر للأميرة نورة بنت محمد التي أتاحت لنا هذا اللقاء.. وأريد أن أركز على الانحراف الفكري الذي نعاني من سلبياته في الوقت الحالي من قتل وإرهاب، وأقترح أن يكون هناك برامج توعوية تغرس حب الوطن في نفوس الأبناء ويتبناها الوالدان والمدرسة.
* وقالت الطالبة ذكرى العوض جامعة القصيم: إن عدم تنوع التخصصات النادرة في جامعاتنا حرمتنا من تحقيق طموحاتنا في الالتحاق بتخصص نادر يحتاجه الوطن.
* وقالت الطالبة شهلة السويلم: لو كنت أعرف أن الحوار بهذه الأهمية لما ترددت لحظة واحدة في الحضور.
* وقالت الطالبة سارة الراشد: لقد أتاحت لي هذه الجلسة الفرصة للتعرف على أشياء كثيرة كنت أجهلها وأهمية الحوار الوطني.
وقالت والدة الطالبة ابتسام المقطيب: كان النشيد الوطني الذي يقول: الله يخليها لنا.. والله يخلينا لها.. له دور عظيم في بث حماس الوطنية وحب المشاركة في الحوار الوطني، وحينما رشحت ابنتي لحضور هذا الحوار سافرت معها لأنني أعرف أهميته وأدرك أرجاءه، والحقيقة أنني ذهلت بشخصية والدنا سمو ولي العهد حفظه الله وتواضعه الجم.. لقد احتوانا بأبوته المعهودة وحنانه الفياض وزادنا طمأنينة بقدر هيبة هذا الموقف وازداد حماسي بمشاركة ابنتي بهذا اللقاء.
* وفي نهاية اللقاء اقترحت سمو الأميرة نورة بنت محمد مشروعاً تطوعياً للفتيات من سنة 14-25 سنة واستعرضت الأستاذة نوال العجاجي هذا المشروع بأهدافه واستراتيجيته والنتائج المتوقعة منه.. ولمثله من المحاور التي يركز عليه المشروع .. وأهابت بالطالبات من لديها رغبة التسجيل بهذا المشروع لكي تمكن من التعرف على آلية العمل التطوعي وكيفية إدارة المشاريع التنموية.. وطلبت سموها أن يكون هذا اللقاء في قصر سموها بصورة دورية حسب ما تقترح الطالبات وبناء على رغبتهن.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved