* الظهران - حسين بالحارث:
حافظت أرامكو السعودية على مرتبتها الأولى للسنة السادسة عشرة على التوالي، متربعة على عرش أكبر شركات البترول في العالم للعام 2003م وفقاً للتصنيف السنوي الذي تعده نشرة (بتروليم إنتليجنس ويكلي) لأكبر 50 شركة بترول في العالم.
وعلى الرغم من ان تصنيف الشركات لهذا العام قد أظهر تراتباً مخالفاً للعادة تمثل في عدد كبير من التغيرات الرئيسة بين الشركات التي تحتل مراتب القمة، إلا أن أرامكو السعودية قد تم تصنيفها في المرتبة الأولى، متربعة على قمة هرم كبريات شركات الزيت العالمية، بعد تحقيقها نتائج متفوقة في مسح شمل أهم الجوانب الحيوية في صناعة البترول مثل مقدار إنتاج الخام وحجم الاحتياطيات المؤكدة منه، ومقدار إنتاج الغاز وحجم الاحتياطيات المؤكدة منه، بالإضافة إلى حجم طاقة التكرير ومبيعات المنتجات البترولية.
الجدير بالذكر أن أرامكو السعودية تحافظ على هذا المركز المرموق للسنة السادسة عشرة على التوالي، وذلك من بداية إصدار تصنيف نشرة (بتروليم إنتليجنس ويكلي).
وقد بلغ إجمالي عدد الشركات التي أحرزت تقدماً في هذا التصنيف لهذا العام 18 شركة، تنتمي جميعها إلى القطاع الخاص باستثناء ست شركات، حيث تغيرت المراتب الخمس الأولى عما كانت عليه في العام الماضي، فقد جاءت اكسون موبيل في المركز الثاني، وشركة الزيت الوطنية الإيرانية في المركز الثالث، فيما حققت شركة بتروليس دي فنزويلا المركز الرابع، وجاءت شركتا رويال دتش- شل وبريتيش بتروليوم في المركز الخامس.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن أرامكو السعودية هي الأولى في الترتيب الإجمالي كما أنها الأولى من حيث احتياطي الزيت الخام ومن حيث إنتاجه، والرابع من حيث الاحتياطي العالمي للغاز، والمرتبة السابعة في إنتاج الغاز، وهي السابعة عالمياً في مجال تصدير المنتجات البترولية، والثامنة من حيث طاقة التكرير، وتعد أرامكو السعودية الأولى في الإنتاج في حين تأتي في المرتبة 20 من حيث عدد العاملين، وهذا يحمل دلالة على كفاءة العاملين والتشغيل، ويؤكد قدرة السعوديين الذين يتولون كافة أعمال الإنتاج والتشغيل في الشركة على تحقيق أعلى مستويات الأداء.
ويستند تصنيف نشرة (بتروليم إنتليجنس ويكلي) إلى ستة معايير تشغيلية تتيح المقارنة بين شركات القطاع الخاص والشركات التي تملكها الحكومات. وقد استند ترتيب هذا العام إلى البيانات التشغيلية لعام 2003م وما يتوفر من أحدث البيانات عن الشركات.
| 
"الاقتصادية"