* لندن - رويترز:
بعد ساعات من استقالة وزير الداخلية البريطاني ديفيد بلانكيت الذي قاد حملة بريطانيا لمكافحة الارهاب اضطر رئيس الوزراء توني بلير الى اجراء تعديل في حكومته قبل حوالي ستة اشهر من انتخابات عامة.
وعيّن بلير وزير التعليم تشارلز كلارك خلفاً لبلانكيت الذي استقال يوم الأربعاء بعد اسابيع من تقارير صحفية عن علاقته بامرأة متزوجة واتهامات بأنه أساء استخدام سلطاته لمساعدة مربية ابنها على الحصول على تأشيرة دخول.
وكان بلانكيت الكفيف منذ ولادته قد اصبح وزيرا للداخلية قبل ثلاثة أشهر من الهجمات التي شنت في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر - ايلول 2001م. وكان ايضا الشخصية المحورية في رد بريطانيا على التهديد الارهابي. وأثار موقفه المتشدد غضب بعض جماعات الحقوق المدنية التي عارضت قراره اعتقال الأشخاص المشتبه بأن لهم صلات بالارهاب دون محاكمة.
|