* لشبونة - أ.ف.ب:
تفقد وزير الداخلية البرتغالي دانييل سانشيز أمس الأول الأربعاء كتيبة الحرس الوطني الجمهوري التي تشارك في قوة الاستقرار المنتشرة في الناصرية بجنوب العراق، حسب ما أعلن مكتب الوزير.
وقالت وكالة الأنباء البرتغالية لوسا إن الزيارة التي استمرت بضع ساعات لم يعلن عنها مسبقاً لأسباب أمنية، وأشارت إلى أن سانشيز غادر الناصرية وهو في طريق عودته إلى لشبونة.
وأوضحت أن سانشيز الذي تتبع لوزارته قوة الدرك المنتشرة في العراق، تناول طعام الغداء مع العسكريين البرتغاليين.
كما شارك سانشيز الذي رافقه القائد العام للحرس الوطني الجمهوري موراتو نونيس، في اجتماع مع القيادة العامة للقوات الإيطالية.
وقال مسؤول في قيادة الحرس الوطني الجمهوري إن هذه الزيارة التي كانت مقررة أصلاً جرت قبل أوانها لأسباب لوجستية.
وينتشر حوالى 110 عناصر من الحرس الوطني الجمهوري (الدرك) البرتغالي في الناصرية بقيادة إيطالية.
وقد مددت الحكومة مهمتهم المنتهية في 12 تشرين الثاني - نوفمبر حتى العاشر من شباط - فبراير للمساعدة على تنظيم الانتخابات العراقية المقررة في كانون الثاني - يناير.
وصرح رئيس الوزراء البرتغالي بيدرو سانتانا لوبيس الاثنين الماضي بأن هذه المجموعة هي آخر مجموعة يتم إرسالها إلى العراق. وقال في تصريح أوردته وكالة الأنباء البرتغالية: حتى إذا بقيت البرتغال ملتزمة في العراق، فسيكون ذلك بشكل آخر وهذه هي بالتالي آخر قوة تتوجه إلى هذا البلد. وكانت الحكومة البرتغالية اشترطت احترام الموعد المحدد للانتخابات من أجل إبقاء قواتها في العراق. وقال رئيس الوزراء إن عناصر الدرك سيعودون إلى البرتغال في نهاية كانون الثاني - يناير أو مطلع شباط - فبراير.
|