* بغداد - كربلاء - روما - الوكالات:
قُتل مسؤول كبير في وزارة الاتصالات بالرصاص وهو متوجه بسيارته إلى مكتبه في العاصمة بغداد أمس الخميس.. وذكر المصدر أن مسلحين اقتربوا من سيارة قاسم قمحاوي وفتحوا عليه النار، وهو قادم من بيته في ضاحية بغرب بغداد.
وكان قمحاوي يشغل منصب المدير العام بوزارة الاتصالات ويُعتبر من كبار مساعدي الوزير.
وقُتل عدد من كبار المسؤولين في الوزارات العراقية خلال الأشهر القليلة الماضية من بينهم مدير عام بوزارة المالية.
وحذَّر إياد علاوي رئيس وزراء العراق المؤقت حكومته في وقت سابق من الأسبوع من أن المسلحين سيصعِّدون حملتهم قبل الانتخابات العراقية المقررة يوم 30 يناير كانون الثاني.
وفي كربلاء ارتفع عدد القتلى إلى عشرة قتلى وأربعين جريحاً بينهم ممثل السيستاني، في الاعتداء الذي وقع الأربعاء الماضي حيث العتبات الشيعية المقدسة حسب ما أفاد به مصدر استشفائي أمس الخميس.
وصرح الطبيب حسن نصر الله مدير مستشفى الحسين (حسب آخر معلوماتنا قتل عشرة أشخاص وجُرح أربعون آخرون)، موضحاً أن إصابة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، ممثل السيستاني (ليست خطيرة).
وكان الطبيب نفسه أكد الأربعاء الماضي أن سبعة أشخاص قتلوا وجرح 32 آخرون من بينهم ممثل السيستاني مشيراً إلى أنه (ادخل غرفة العناية المركزة).
وانفجرت القنبلة في المدخل الغربي لمرقد الإمام الحسين الذي يُعتبر من العتبات الشيعية المقدسة في قلب المدينة التي تبعد نحو مئة كلم جنوب بغداد.
من جهة أخرى خطف يوم الأربعاء الماضي إيطالي يعمل لمنظمة غير حكومية في العراق وذلك حسب ما ذكرتة وكالة الانباء الايطالية انسا. واضافت الوكالة نقلا عن مصادر استخبارات ان الرجل يعمل لمنظمة بريطانية غير حكومية.
وقال مصدر بوزارة الخارجية الايطالية ان الوزارة تحقق في التقرير وان وزير الخارجية جيانفرانكو فيني يتابع الموقف. وقال مسؤولون بالسفارتين الايطالية والبريطانية في بغداد انهم لا علم لهم بأي حادث خطف.. ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني حليف وثيق للرئيس الامريكي جورج بوش في الحرب في العراق ولايطاليا حوالي ثلاثة آلاف جندي في البلاد يشكِّلون ثالث أكبر قوات أجنبية بعد القوات الأمريكية والقوات البريطانية.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الايطالية مساء الاربعاء ان مصورا عراقيا في الرمادي شاهد جثة وجواز سفر الايطالي سلفاتوري سانتورو الذي خطف في العراق موضحة انها لا تستطيع تأكيد هذا الخبر. وأشار وزير الخارجية الايطالي جيانفرانكو فيني في تصريح على الهواء مباشرة مع محطة التلفزيون الايطالية (راي) ان (هذا الامر يجب ان يؤخذ بحذر شديد).
ومن ناحيتها، قالت وزارة الخارجية في بيان ان (مجموعة ارهابية اصطحبت مصورا عراقيا لمشاهدة جثة وجواز سفر الرجل) مضيفا ان الامر يتعلق بالمواطن سلفاتوري سانتورو.
وأوضحت الوزارة في بيانها (لكن حتى الآن لا شيء مؤكداً وسيتم التدقيق في كل شيء مع اكبر قدر من الحذر).
|