عندما تراجع النفس أمر ربها وقدرته على الخلق والبعث والحياة والموت تنتفي من الوجود علامات إدراك النفوس وتلتقي بالأرواح روحاً روحاً على طريق القدر وانقضاء الأجل براحة أو شقاء لتتعلم ما يناسبها ويتوافق مع عمر ومستقبل الوعد الإلهي الذي يضع الطريق والوجهة التي تتبلور فيها النفوس على السعي واتخاذ السبل لرؤية الاتصال بين الآثار الإلهية والواقع الموجود والبصائر على قاعدة الوجدان الإلهي الذي يوسع المدركات القدرية لترتفع قيمة الروح عند الله سبحانه وتعالى على منهج واحد تلتقي فيه الأقدار على المعاني السليمة للوجود الكوني للخلق والبشر بربط الجسد بالروح على عقيدة تبنى على فهم الأقدار.
عنيزة |