من المعروف أن مباريات الذهاب والإياب تعتمد بالدرجة الاولى على مدربي الفريقين، خاصة اذا كان أحد الفرق يلعب بفرصة واحدة والآخر يلعب بأكثر من فرصة، كما هو الحال في لقاء الذهاب والاياب الذي جمع الاتحاد السعودي بسيونجام الكوري على نهائي كأس ابطال آسيا، والذي حققه الاتحاد بكل جدارة.
ففي لقاء الذهاب أخطأ مدرب الاتحاد عندما لعب مدافعاً، على أمل التعادل او الفوز، بينما نجح مدرب سيونجام عندما لعب مهاجماً على امل الفوز وهو الفرصة الوحيدة له.
وفي لقاء الاياب لم يستفد مدرب سيونجام من خطأ مدرب الاتحاد في الذهاب عندما دافع على الرغم من انه يملك ثلاث فرص: الفوز، والتعادل، والهزيمة بأقل من ثلاثة اهداف.
الجدير ذكره هو أن مدرب الاتحاد الكرواتي دريفان تعامل مع المباراة بطريقة هجومية، ولم يتراجع، بل انه ادخل اللاعب إبراهيم السويد مهاجماً على الرغم من انه ضمن المباراة بعد تسجيل فريقه الهدف الثالث.
من ذلك نجد ان فريق الاتحاد لم يكن سيئاً عندما خسر مباراة الذهاب، بل ان الطريقة التي فرضها مدرب الاتحاد السابق على الفريق هي التي جعلت الفريق يظهر بمستوى متدنٍ، بدليل المستوى المشرف الذي ظهر به الفريق وحقق من خلاله هذه البطولة الغالية.
ولا شك ان الاستاذ منصور البلوي لعب دوراً كبيراً في هذه البطولة، بل بطولياً عندما تحمل خسارة مباراة الذهاب، مؤكداً ان السبب يعود الى ضعف المدرب السابق، وفي نفس الوقت أكد ثقته الكاملة بلاعبيه.
إبراهيم الشريف - بريدة
|