- يبدو ان البعض قد أساء فهم فكرة كأس الأمير فيصل بن فهد..!!
- ففكرة الثلاثة والعشرين عاماً لا تعني بأن البطولة تجريبية أو تنشيطية.
- بل انني أرى بأنها من اهم البطولات، فهي بطولة رسمية معترف بها.
- الإدارة الشبابية بدورها منحت الاجانب والمدرب اجازات في فترة البطولة.
- وحتى الرئيس بنفسه اختفى..!!
- لا أحاول ان ألمح لشيء او ما شابه فجميعنا بشر ومن حقنا ان نرتاح.
- ولكن..
- لا أعتقد بأن الشبابيين أحسنوا التوقيت.
- فبطولة ككأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله- اعتقد بأنها فرصة ذهبية لليث الذي يستطيع ان يلوي ذراع جميع من يقابله لو وجد الاهتمام.
- فهو النادي الوحيد في وطننا الذي يمتلك قاعدة النجوم الأفضل سعودياً (إذا ما تحدثنا عن الـ23 عاماً وما دونها).
- فأعتقد انه لو منحت تلك الاجازات في بداية الدوري لكان افضل او حتى في الدور الثاني منه.
- ففي الدوري من الممكن التعويض، اما في بطولة الفيصل فمجال التعويض ضعيف جداً.
- كنا نتمنى الا تستهين إدارة النادي ببطولة كهذه، على أقل تقدير نضيف لتاريخنا الحافل بطولة.
- هناك من الأمور ما يدعوك للحيرة.
- ومن تلك الامور خبر في بعض المطبوعات يفيد بتوقيع الإدارة الشبابية مع عبدالله الشيحان.
- وهذا عبدالله (سالفته سالفة)!!
- فلم يسبقه أحد في الإساءة للنادي وإداراته وجماهيره.
- ولم يسبق للإدارة ان عاملت احداً كما عاملته.
- ولا أعلم ما سبب ضمه لصفوف النادي.
- بعدما رفض الخضوع لشروط الإدارة.
- وبعدما رفضه الإماراتيون حينما فشل في تجربته معهم.
- لا أنكر ان (الشيحان) كان لاعباً متميزاً.
- وقدم للشباب والمنتخب الوطني اهدافا لن تنسى.
- ولكنه ايضاً أساء للنادي الذي قدمه وجعل منه نجماً (في وقت سابق).
- كما انه لم يعد المهاجم القناص، بل هو لاعب عادي جداً في الوقت الحالي، مجرد مكمل للتشكيلة الاحتياطية.
- السؤال الذي يطرح نفسه:
- هل نجح (الشيحان) في اخضاع الإدارة للتنازل عن شروطها والرضوخ لشروطه..؟، اذا ما علمنا ان الهجوم الشبابي الناري يعاني نوعاً ما بغياب ناجي مجرشي وعبدالعزيز السعران للاصابة وفهد فلاتة لانضمامه لصفوف المنتخب!
- أم أن (الشيحان) اقتنع اخيراً بأنه لم يعد ذلك النجم الذي يتحدث عنه دائماً في تصريحاته بل انه بات مهاجماً عادياً جداً بل قد يكون أقل من العادي، فرضخ لشروط الشباب ومطالبه مجبوراً..؟
صالح عاصم السعيد- الرياض |