في نظري وحسب مفهومي الشخصي انه لا بد ان يكون هناك علاقة بين الثلاثة أطراف. أي المدرب والإدارة واللاعب على ان تكون مبنية على أساس من الثقة واحترام الرأي.
وبدون شك يعتبر المدرب أحد العوامل الفعالة في ميدان كرة القدم وغيرها من الألعاب الرياضية الأخرى. ولو رجعنا للوراء لوجدنا ان اللاعب بدون المدرب لا يستطيع صنع انتصارات الفريق وقبل ذلك التوفيق من الله عز وجل.
لكون المدرب هو الذي يضع الخطط واللاعبون ينفذونها. إذاً لنتفق انهما عنصران هامان في لعبة كرة القدم (المدرب + اللاعب) وفي اعتقادي ان المدرب الذكي هو الذي ينزل بتفكيره إلى مستوى تفكير لاعبي فريقه ولابد ان يكون له وقفة صادقة معهم ففيهم اللاعب الصغير السن الذي هو في بدايته وفي حاجة إلى التوجيه والإرشاد.. واللاعب الكبير الذي قد تصادفه ظروف لم يتوقعها قد تعيق أداءه.
هنا تبادر إلى ذهني أكثر من سؤال: يا ترى من هو المسؤول عن انهاء عقود بعض هؤلاء المدربين وفشلهم، هل هو سوء الاختيار أم السماسرة الذين لا هم لهم سوى مصلحتهم الخاصة، أم تدخل إدارات هذه الأندية في اختصاص هؤلاء المدربين وهذه حقيقة لا بد من قولها؟!
وما أجمل ما قاله الإمام أبو حنيفة (رحمه الله): (قولي صواب يحتمل الخطأ وقول غيري خطأ يحتمل الصواب).
يا إداريون تريّثوا
أقول حبذا لو يبتعد مسؤولو الأندية لدينا عن التسرع والاستعجال في إنهاء عقود بعض المدربين والبحث عن النتائج المؤقتة، لماذا لا نحاول إيجاد مناخ رياضي سليم بعيداً عن التدخلات وفرض الرأي؟ لماذا لا نعطي هذا المدرب وأيضا اللاعب المحترف الأجنبي الفرصة الكافية؟ ولو رجعنا للوراء لوجدنا ان هناك دولاً عالمية سبقتنا في مضمار الرياضة عامة وكرة القدم خاصة ورغم ذلك نجدها تمنح هؤلاء المدربين واللاعبين الفرصة الكافية برغم ما تتعرض له من هزائم إيماناً منها ان النتائج لا تأتي بين يوم وليلة وبالسرعة التي يتوقعها البعض منا.
يستاهل العميد
بمناسبة الانجاز الاتحادي الكبير أقول بعيدا عن العاطفة والميول: ألف مبروك.
نعم لقد أثبت أبناء العميد أنهم في مستوى المسؤولية وذلك من خلال أدائهم الرجولي المميز عبر المستطيل الأخضر يدفعهم في ذلك انتماؤهم الحقيقي لهذا الوطن الذي لعبوا باسمه. لقد رد نجوم العميد اعتبارهم وبيّضوا الوجه هناك في كوريا وفي القارة الآسيوية. ان الكرة السعودية تسير بخطوات ثابتة ومدروسة.
لقد رد أبناء العميد على كل من شكك في قدراتهم والعودة بالذهب وأثبتوا ان الثقة بالنفس نوع من الرجولة.شكراً للرجال الذين وقفوا خلف هذا الانتصار الكبير بعد التوفيق من الله عز وجل. بحق لقد كنتم خير سفراء للكرة السعودية في هذا المحفل الخارجي. ولله من وراء القصد.
|