ترجل صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر كلمة رائعة حملت معاني جميلة، حيث قال فيها: ماذا عساي أن أقول للأخ والزميل والصديق صالح السلمان؟ أقول له اهنأ بهذه المحبة، وجميل ان يعيش الإنسان هذا الصفاء وهذا النقاء مع الأحبة والأصدقاء.. أقول للاخوة الكرام عن صالح السلمان: ذلكم المواطن الصالح في فكره ومنهجه وعمله.. رجل عشت معه هذه السنين منذ ان تشرفت بخدمة المنطقة.. صادق في كل ما يقول.. مخلص في توجهاته.. أمين في طرحه.. وهناك نقطة مهمة أريد ان يعرفها الاخوة تثبت تقدير هذا الرجل، فقبل سنوات مضت فكرنا في عمل لجنة لأهالي المنطقة ولقد أجمع الجميع ان يرأس اللجنة صالح السلمان، لماذا هذا الاختيار؟! علامة استفهام يجب ان يتبعها جواب واضح.. لقد وجد فيه الجميع نظافة السريرة وحب الوطن والاستقامة في المنهج والعمل.. ولقد كان بيني ويبن السلمان اتصالات رسمية وتليفونية ولقاءات شخصية، فالرجل واضح يقول ما يلمسه على أرض الواقع.. حين يرى الخلل يطرحه ولم أسمع منه كلمة تسيء لأحد، ولم أسمع عنه إلا كل خير، وهو يستحق التقدير والتكريم.
إن مبادرة نادي الرائد حضارية في هدفها، وحضارية حين نجد الشباب يقدر الشيوخ، وهذه ركيزة لتقدير الرجالات.. وصالح السلمان رجل لم يجعل لنفسه مكاناً فوق الآخرين.. كان يخدم بصدق من أجل الوطن والمواطن، ويذكره أبناء المنطقة وضيوفها.. حياة سعيدة لك يا صالح، والعمل الصالح ينتج عنه كل خير.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|